مجتمع

الموسم الدراسي المقبل أمام خصاص مهول في الأطر التربوية

سيكون قطاع التعليم خلال الموسم الدراسي المقبل، في مواجهة تحدي كبير، بوجود رقم وصف بـ”الـمهول” من الخصاص على مستوى الأطر التربوية.

وحسب ما أوردته “المساء” في عددها الصادر اليوم، فإن ما يقارب ال20 ألف متعلقا بالخصاص في قطاع التعليم، من الخصاص، بات يؤرق المسؤولي لوزارة التربية الوطنية.

وتحدث الجريدة، عن “أكثر من سيناريو تكون قد وضعته المصالح المركزية لوزارة بلمختار، لتفادي الأسوأ.

وأوضحت، أنه من بين السيناريوهات، ذلك المتعلق بالإبقاء على أعداد الأطر التربوية المقبلة على التقاعد، والاحتفاظ بهم حتى نهاية الموسم الدراسي المقبل، وذلك بالاعتماد على المقرر الذي سبق وأن كان قد اتخذه قبل سنتين، رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران.

وأشارت الجريدة، إلى المذكرة التي كانت قد أصدرتها وزارة بلمختار قبل أسبوعين، والتي أكدت على هذا الأمر بالنسبة إلى هذا الإجراء، الذي يخص مدرسين وإداريين سيحالون على التقاعد، إلا أنهم سيضطرون للاستمرار في ممارسة مهامهم إلى متم السنة الدراسية المقبلة، خصوصا وأن خريجي مراكز مهن التربية والتكوين لن يكملوا مدة التكوين إلا مع حلول شهر فبراير من السنة المقبلة بسبب سلسلة الإضرابات التي عاشتها هذه المراكز منذ بداية الموسم الحالي والتي امتدت لأشهر.

كما تحدثت الجريدة، عن إجراء آخر، وضعته وزارة التربية الوطنية، لمواجهة النفص “الحاد” على مستوى الموارد البشرية في القطاع، والمتعلق بما أوردته إنه “تعاملا بالكثير من الصرامة مع الراغبين في الاستفادة من التقاعد النسبي”، مشيرة في هذا السياق، إلى رفضها لكل الطلبات التي توصلت بها الأكاديميات الجهوية، والتي لم يتجاوز أصحابها الثلاثين سنة من الخدمة، مع العلم بأن ما ينص عليه قانون الوظيفة العمومية، هو حق الاستفادة من التقاعد النسبي، ابتداء من 21 سنة بالنسبة للذكور، وسن 18 سنة بالنسبة للإناث.