سياسة

قالت الصحف: تعاون أمني جرائري إيراني لضرب المغرب

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من يومية الصباح، التي كتبت أن تقارير صاغتها قيادات جهادية عالمية كشفت عن معلومات خطيرة عن تعاون أمني عسكري بين إيران والجزائر، انبثقت منه خلايا استخباراتية برؤوس جزائرية تضم متشيعين مغاربة وسودانيين.

وأضافت الصباح، أن التقرير قال إن زيارات سرية لضباط جزائريين تمت في الفترة الأخيرة في إطار تعاون أمني عسكري، تمهيدا لبناء ما أسماه منظومة أمان وتشمل في محاورها الأساسية ملف الصحراء المغربية وليبيا والسودان والمغرب العربي بتنسيق مع جهة معينة في جهاز الأمن التونسي.

وأشارت الصباح إلى أن تقرير الكوادر الجهادية وعلى رأسها الأيوبي، الذي أعلن مرارا اختراق حزب الله اللبناني، أورد أن إيران تهدف لاحقا إلى إبرام اتفاق دفاع مشترك سيصل لنقل قوات إيرانية وبحرية لتونس والجزائر، وهي المعلومات التي يؤكد التقرير أنها صادرة من ضابط إيراني كبير زار الضاحية الجنوبية للبنان.

وفي خبر آخر، أفادت الصباح، أن الصدمة والترقب مازالت بفرنسا والمغرب، سيد الموقف، من فضيحة اكتشاف أن نائب الرئيس الحالي للمكتب المركزي لمكافحة الإرهاب بالأمن الوطني الفرنسي، هو العراب والراعي ، حينما كان مديرا للمكتب المركزي لمكافحة المخدرات، لأنشطة ثالث أكبر شبكة بأروبا، والشبكة الأولى بفرنسا متخصصة في تهريب الحشيش من المغرب.

وأوردت الصباح، أنه يأتي الصمت الرسمي رغم أن الفضيحة فجرت جدلا مازال متواصلا في محور المغرب وإسبانيا وفرنسا، بالنظر إلى أنها باتت تسائل الاستراتيجية الفرنسية في مجالات مكافحة الإرهاب والمخدرات والتهريب الدولي، برمتها، بسبب أن المسؤول الأمني المتورط، هو نجم الشرطة الفرنسية في تلك المجالات، وكثيرا ما ظهر في أنشطة رسمية إلى جانب رئيس الجمهورية والوزير الأول ووزراء الدفاع.

إلى يومية المساء، التي كتبت أن مسؤولين أمريكيين كشفوا أن المغرب يعد من أهم الزبناء المحتملين للصناعة الحربية الأمريكية، متوقعين أن حاجته ستزداد في السنوات القادمة إلى أنظمة لحماية ومراقبة الحدود، وأنظمة لكشف القنابل، آملين مزاحمة فرنسا التي تعد الممول الأول للملكة بالأسلحة، بسبب ما وصفوه بالعلاقات التاريخية التي تجمع باريس بالرباط.

وحسب الخبر ذاته، فإن حاجة المغرب ستزداد إلى اقتناء أنظمة وأسلحة متطورة، لتقوبة قدراته وقواته العسكرية وتقوية حمايته ومراقبته لحدوده وحماية مصالح البلد ضد أي هجمات محتملة.

وأفادت المساء، أن مسؤول أمريكي كشف بسفارة واشنطن في الأردن أن المغرب يعد سوقا جيدة للأسلحة، مضيفا أن الرباط تسعى إلى الحصول على أجهرة في مجال الطيران ومعدات ثقيلة.

ونقرأ في خبر آخر، أنه أعلنت حالة استنفار وسط مختلف الأجهرة الأمنية، والسلطات المحلية بمكناس، أمس الإثنين، بعد انتشار خبر العثور من جديد على كمية من الرصاص الحي بالمطرح البلدي.

وذكرت المساء، أنه على إثر ذلك انتقلت إلى عين المكان فرق أمنية تابعة للاستعلامات العامة، والمحافظة على التراب والشرطة العلمية والتقنية وباشا المدينة، وقائد المقاطعة الخامسة عشرة ومجموعة من أعوان السلطة المحلية وغيرهم في عملية إنزال غير مسبوقة.

ونشرت المساء، أن عدد الرصاصات التي تم العثور عليها يقدر بحوالي 14 رصاصة حية، كما كشفت التحريات الأولية بأنها من النوع الذي يستعمل في المسدسات.