المعتصم يطالب الديمقراطيين بمحاصرة العصابات اليسارية المتطرفة
طالب المصطفى المعتصم، الأمين العام للبديل الحضاري، ” كل ديمقراطي، كيفما كان عنوانه السياسي أو المرجعي أو الإيديولوجي”، بمحاصرة العصابات اليسارية المتطرفة، على خلفية واقعة مكناس، واصفا من قاموا بحلق شعر عاملة مقصف كلية العلوم في المدينة الإسماعيلية ب”الهمج”.
وكتب المعتصم معلقا على ما جرى، في تدوينة له على موقع “فايسبوك: “لأن المرأة لا يهينها إلا لئيم، فإن من قام بالاعتداء الشنيع على تلك الفتاة العاملة بالحرم الجامعي بمكناس، لؤماء وهمج مهما قيل أنهم من فصيل يساري. وهو فعل إرهابي مدان و ا يمكن السكوت عليه”.
واعتبر في ذات التدوينة، بأن “هذا العمل، الذي يذكر بما كان يقوم به الخمير الحمر مع الشعب الكامبودي، أو بعض العصابات اليسارية مع الهنود الحمر في أمريكا اللاتينية، أو ممارسات تمت في الزمن الستاليني، أو إبان الثورة الثقافية الصينية، هو استدعاء لتجارب تحريفية أساءت للفكر اليساري عموما وللتجربة الاشتراكية خصوصا”.
وأوضح: “الخميرية كالداعشية وجهان لعملة واحدة عنوانها: الشمولية وادعاء امتلاك الحقيقة وشرعية استعمال العنف “الشرعي/ الثوري” ضد الخصوم. حصارهما واجب وقت على كل ديمقراطي كيفما كان عنوانه السياسي أو المرجعي أو الإيديولوجي”.
