مجتمع

ويحمان يطلق النار على وزير الأوقاف ويتهمه بـ “العمالة” للكيان الصهيوني

اتهم رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق بـ “العمالة للكيان الصهيوني”، وقال في تصريح لجريدة “العمق المغربي” إنه كان “خليقا بالسيد التوفيق أن يواري سوءته ويستر نفسه عن عمالته للكيان الصهيوني”.

هجوم ويحمان على وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، جاء على خلفية تصريحات الأخير في نشاط نظمه اليهود المغاربة هذا الأسبوع في الرباط، وأكد أنه زار الأراضي المحتلة لما كان “مصابا بعدوى الاشتراكية”، كما دعا “اليهود المغاربة في إسرائيل وخارجها إلى مزيد من التواصل وتدبير الأمل”.

وقال ويحمان “غير خليق بالوزير أن يقول ما قاله بالمكتبة الوطنية حول زيارته المبكرة جدا لـ “حيفا “و علاقاته الممتدة في الزمن بالكيان الصهيوني”، متابعا “أما الفضيحة الإضافية فهي عندما حاول إلصاق فضيحته بالاشتراكية التي وصفها بالعدوى”.

أحمد ويحمان الناشط في مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، اتهم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بتكليف رجل يهودي اسمه “أدرعي” بتدبير ممتلكات الأوقاف والشؤون الإسلامية بعاصمة المغرب الرباط، وعلق متهكما “يبقى على المغاربة فقط أن يبحثوا علاقة هذا الرجل بوزير الداخلية الحالي في حكومة الإرهابي نتانياهو”.

من جهته، هاجم الناشط عزيز هناوي الوزير أحمد التوفيق وتساءل “إذا كان في يهود المغاربة في “إسرائيل” يهود مستغلين (بالكسرة تحت الغين) وآخرين “مساكين” مستغلين (بالفتحة فوق الغين)، فماذا عن أصحاب الأرض الفلسطينيين؟ ترى ما محلهم من إعراب جنابكم؟”.

وقال هناوي في تدوينة على فسيبوك، “هل نعتبرهم.. في إطار حكمة جنابكم وعمق روابطكم مع “إسرائيليينا المغاربة” هناك في الكيان .. هل نعتبرهم مثلا فلسطينيين “مخربين للأمل” الذي تريد تدبيره مع “الأخوة” الإسرائيليين .. طالما ما سمي ب “الطرف الآخر” .. وتعني به أهل فلسطين.. كانوا ولا يزالون غير مستعدين لتبادل مشاعر الأمل مع الطرف الأول من “يهود إسرائيل” الأحباب..؟!”.

وتابع، “أرى أنك نسيت أو تناسيت.. تحت تأثير الرغبة في التعبير عن مشاعر الشوق إلى ذكريات حيفا.. نسيت يا سيدي الوزير.. أن تنتبه إلى أن ما سمي بالطرف الآخر (الفلسطينيون) لا يشعرون بالأمل الذي تقول.. بل يشعرون بالألم الدامي تحت بطش احتلال همجي استيطاني يمارسه الطرف الأول “الحبيب” باسم المشروع الصهيوني الذي خرب الأرض والإنسان هناك”.