سياسة

منيب تدين “فضيحة حلق الشعر” وتعتبرها حدثا خطيرا

بعد أزيد من 72 ساعة على الواقعة، دخلت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إلى باب التعليق على فضيحة حلق شعر فتاة بجامعة مكناس، التي وصفتها ب”الحدث الخطير”، معبرة في هذا السياق عن إدانتها “لكل أشكال التطرف، من أي مصدر كان، وأن هناك ضرورة لإطلاق ثورة ثقافية تنويرية، تحرر الفرد وتسمو بالمجتمع وتنقله للحداثة”، تؤكد منيب.

ففي تدوينة لها زوال اليوم الجمعة، على جدارها بموقع “فايسبوك”، اعتبرت منيب، بأن “واقعة مكناس، وحلق شعر رأس الشابة، (شيماء)، من قبل طلبة، قيل إنهم ينتمون لفصيل”البرنامج المرحلي”، حدث خطير، يؤكد من جديد، بأنه من المفترض في الجامعة المغربية، أن تشكل فضاء للحرية وتدبير الاختلاف، صارت حلبة للعنف والعنف المضاد، والتطرف”.

وأوضحت الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، في ذات التدوينة، بأن “القانون يجب أن يكون فوق الجميع”، معبرة عن موقفها “ضد كل أشكال التطرف، من أي مصدر كان”.

وفي هذا السياق، شددت منيب، في ذات التدوينة، على “ضرورة إطلاق ثورة ثقافية تنويرية، تحرر الفرد وتسمو بالمجتمع وتنقله للحداثة”.

من جهة أخرى، وصفت منيب أوضاع الجامعة المغربية ب”المؤلمة”، مستحضرة ما لحق الكاتب العام الوطني لقطاع الطلبة التقدميين الديمقراطيين، التابع للحزب الاشتراكي الموحد، من توقيف لمدة 3 أشهر، بتهمة “نشر الفكر التقدمي”، تشير منيب، قبل أن توجه سهام نقدها إلى ما سبق وأن صرح به الوزير الداودي المكلف بالقطاع التعليم الجامعي، “اللي بغا يقري أولاده يدير يده فجيبو”، كما كتبت، مستهجنة كونه “يبخس اللغة العربية والآداب”.

وختمت الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، تدوينتها بتساؤل، بدا أن الجواب عليه ما زال مفتوحا على ما يخبؤه المستقبل من الأيام : “إلى أين نسير؟ والأفق مسدود أمام شبابنا والإصلاحات التي تتطلبها بلادنا معطلة؟”