خصاص مهول في الأطباء والممرضين بالمغرب

أقر وزير الصحة الحسين الوردي أن المغرب يعرف خصاصا مهولا في الأطر الصحية، مؤكدا أن نسبة الخصاص تبلغ حوالي 10 آلاف طبيب و8 آلاف ممرض، كما اعتبر أن المغرب يعاني من سوء توزيع في الأطر الطبية.

وأكد الحسين الوردي في جوابه على سؤال للفريق الاشتراكي حول الخصاص في الأطر بقطاع الصحة، في الجلسة الأسبوعية لمراقبة العمل الحكومي بمجلس النواب، أن الحكومة تبذل مجهودا لحل المشكل، مشددا أنها تعمل على تخصيص بين 3000 و3900 منصب شغل سنويا بقطاع الصحة.

واعتبر الوزير في جوابه على سؤال الفريق الاشتراكي اليوم الثلاثاء بالغرفة الأولى للبرلمان، أن المجهود الذي تبذله الحكومة في المناصب المالية مازال غير كاف.

من جهة أخرى، أكد وزير الصحة أن 34 في المائة من الوفايات بالمغرب ناتجة عن أمراض القلب والشرايين، وأفاد أن وزارته حاولت التصدي لتفاقم هذه الأمراض عبر مقاربتين، الأولى تعتمد التحسيس والتوعية عبر الوصلات الإشهارية والوسائل الحديثة، والثانية عبر مقاربة تسهيل تقديم الخدمات لمرضى القلب والشرايين.

وفي الوقت الذي صرح بأن المغرب لا يتوفر على أي مركز متخصص، أكد في جواب عن سؤال آخر لفريق العدالة والتنمية حول “تزايد أعداد مرضى القلب والشرايين”، أن وزارته تخصص 103 مليون درهم سنويا لدعم أدوية القلب والشرايين.

وبخصوص البنيات التحتية في قطاع الصحة بالأقاليم الجنوبية، أورد الوزير في جواب على سؤال للفريق الاستقلالي بالغرفة الأولى للبرلمان أنه في عهد الحكومة الحالية انطلقت عدة مشاريع تجهزية بالأقاليم الجنوبية، وأكد انتهاء الدراسة لبناء المستشفى الجامعي بمدينة العيون، فضلا عن مستشفيات جديدة بكل من الداخلة وكلميم.