سياسة

حامي الدين: لابد من فك لغز مليون و300 ألف صوت التي حصل عليها “البام” في 2015

قال المستشار البرلماني عبد العلي حامي الدين، إنه لابد من تفكيك لغز مليون و300 ألف صوت التي حصل عليها حزب الأصالة والمعاصرة في الانتخابات الجماعية ل2014، معتبرا أن تأخر وزارة الداخلية عن الإعلان عن النتائج التفصيلية لانتخابات الرابع من شتنبر مؤشر مقلق.

وأضاف المتحدث، في ندوة لشبيبة العدالة والتنمية ضمن حملتها الثالثة عشر، مساء اليوم الجمعة بالرباط، أنه لا يصدق حصول “البام” على أصوات العالم القروي، قائلا في هذا الصدد “لا يوجد شيء اسمه الأصالة والمعاصرة في البادية ولا في المدن، بل هو حزب سلطوي تدعمه الإدارة ويحصل على الأصواب بسلطة الأعيان والمال، ولم أجد مواطنا واحدا مقتنعا بمشروعه”.

وتساءل عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، في الندوة ذاتها بالقول “كيف استطاعت وزارة الداخلية تسجيل مليون و300 ألف ناخب جديد في ظرف أسبوعين فقط في العالم القروي قبل الانتخابات السابقة”.

حامي الدين اعتبر أن هناك مؤشرات سياسية مقلقة تجري قبل الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن تخفيض العتبة وتعديل قوانين اللوائح الانتخابية من طرف الداخلية بما يسمح للإدارة بالتشطيب على الأسماء، يعد مصادرة لحق المواطنين في التعبير عن إرادتهم.

وتابع بالقول، “إن منع بعض التجمعات الحزبية للعدالة والتنمية بقرارات مكتوبة من طرف مصالح الداخلية، مؤشر مقلق جدا، ينضاف إلى مسلسل التضييق على عمدة الرباط، للطعن في مصداقية الحزب” حسب قوله.

إلى ذلك، أشار القيادي في “البيجيدي”، في تصريح لجريدة “العمق المغربي”، إلى أن الأمانة العامة لحزبه تابعت قضية عمدة الرباط محمد الصديقي، واعتبرت أن ملفه مفبرك من البداية إلى النهاية، مضيفا بالقول “لو كان هنا شك في تورطه في الاستفادة من شركة ريضال، لكان الحزب قد أقاله كما فعل مع رئيس جماعة قروية سابقا”، لافتا إلى أن هناك جهات تشن حملة شرسة ضد العمدة لضربة مصداقيته، على حد قوله.