مجتمع

قالت الصحف: بلمختار يلزم تلاميذ الباكالوريا بتوقيع وثيقة “الغش”

بلمختار يلزم تلاميذ الباكالوريا بتوقيع وثيقة لتجنب الغش

نستهل جولتنا الإخبارية، من جريدة “أخبار اليوم”، التي أوردت خبر تعميم وزارة التربية الوطنية لوثيقة على المرشحين لاجتياز الامتحانات، تنص على التزام منهم بعدم إحضار أية وسائل إلكترونية إلى قاعات الامتحان، وهو ما أثار غضبا في أوساط التلاميذ والحقوقيين، تشير الجريدة، بينما قام النائب الاستقلالي، عادل بنحمزة، بتقديم طلب إحاطة في هذا الموضوع في جلسة للأسئلة الشفوية في مجلس النواب.

وأوردت في هذا السياق رد الحكومة التي بررت الخطوة، التي تعتبر الأولى من نوعها، بكونها جاءت “ضمن مجموعة من الإجراءات الصارمة لإجراء امتحانات الباكالوريا في ظروف مناسبة، ومن أجل إعطاء مصداقية لشهادة الباكالوريا”، تضيف الجريدة.

تهديد ابن كيران

في خبر آخر، نشرت جريدة “المساء” خبرا عن تهديد ابن كيران للرفع من الضرائب على السيارات الكبيرة ورفع أسعار الخدمات للميسورين.

وعادت الجريدة إلى ما كان قد لوح به رئيس الحكومة بفرضه ضرائب على الفئات التي تستعمل السيارات الكبيرة داخل المدن، والذهاب في اتجاه رفع أسعار الخدامات المقدمة في المدن، بالنسبة للفئات التي لديها إمكانيات كبيرة، وفق تعبير ابن كيران، مثلما أوردته الجريدة.

القابلات التقليديات مهددات بعقوبات

وفي خبر آخر، أوردت نفس الجريدة، خبرا يتعلق بعقوبات ما بين سنة وسنتين تنتظر مئات القابلات التقليديات، بعدما أوردت خبر مشروع القانون المتعلق بمزاولة المهنة المتعلقة بالقابلات، المرتقب عرضه على البرلمان.

وأشارت إلى ما يتضمنه المشروع الذي يتوعد الأشخاص الذين يقومون بصورة اعتيادية بأعمال مهنة القابلة، دون الحصول على إذن من السلطات المختصة، وممن لا يتوفرون على الشهادات اللازمة، بالحبس النافذ بين ثلاثة أشهر وسنتين، بالإضافة إلى الغرامات المالية.

نصب واحتيال باسم “لادجيد” وبطاقة “الشرفاء الأدارسة”

وفي “الأخبار”، نقرأ عن متهم بتزييف خاتم الدولة، واستعماله، والتزوير في محرر رسمي واستعماله، والسرقة والنصب والتدخل بغير صفة في وظيفة عسكرية والقيام بعمل من أعمال تلك الوظيفة، والذي تمت إدانته من قبل غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في طنجة، بالسجن لمدة 10 سنوات نافذة، وتعويض مدني قدره 20 ألف درهم.

وأشارت الجريدة، إلى أن المتهم المنحدر من مدينة القصر الكبير، كان قد احتال على أستاذة جامعية في الرباط، بعدما قدم لها نفسه على أنه ينتمي إلى جهاز المخابرات العسكرية “لادجيد”، في الوقت الذي يتوفر على خاتم مزيف حول هذه المؤسسة، إلى جانب بطاقة خاصة بالشرفاء الأدارسة، يوهم بها الضحية، التي وثقت به في ظروف غامضة.