سياسة

الملك يترأس ببكين حفل توقيع 15 اتفاقية بين المغرب والصين

ترأس الملك محمد السادس اليوم الخميس ببكين  حفل التوقيع على 15 اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص المغربي_الصيني، والتي تدخل في إطار الشراكة التي تربط البلدين.

حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات جرى بحضور الوفد الرسمي المرافق للملك خلال زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية، ومدراء مؤسسات عمومية وشبه عمومية وعدد من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والصينيين.

وتهم الاتفاقية الأولى مذكرة للتفاهم من أجل إحداث منطقة صناعية وسكنية في المغرب بين المملكة المغربية والمجموعة الصينية “هايتي”، أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بالتعاون في مجال الاستثمار بين حكومة المغرب والبنك الصيني “إندستريال آند كوميرشال بانك أوف تشاينا ليميتيد”.، كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بتحويل المياه شمال- جنوب بين حكومة المملكة وشركة “تشاينا هاربور إنجينيرين كومباني آي. تي. دي”.

وبخصوص الاتفاقية الرابعة، فتتعلق ببروتوكول تفاهم بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركة “سيبكو 3 إلكتريك باور كونستراكشن”، وتهم إنجاز دراسات من أجل إبرام عقد يتعلق بتوسيع وصيانة المحطة الحرارية بجرادة.         

وفي المجال السياحي تم توقيع اتفاقية شراكة بين المكتب الوطني للسياحة وجمعية منظمي الأسفار الصينيين.

وتنص الوثيقة السادسة، وهي اتفاقية شراكة بين “يانغتسي”، وشركة الاستثمار الطاقي، ومجموعة ماريتا، والبنك الشعبي المركزي، على اقتناء وبناء وحدة لصناعة الحافلات الكهربائية بالمغرب، وتهم هذه الاتفاقية بناء وحدة لصناعة الحافلات الكهربائية من الجيل الجديد (إلترا- لايت) “صنع في المغرب” ،(مبلغ الاستثمار يقدر ب 1,2 مليار درهم)

وتتعلق السابعة باتفاقية شراكة بين “لينيو ريتر” وشركة الاستثمار الطاقي، وكاب هولدينغ، والتجاري وفا بنك، من أجل إحداث وحدة للإنتاج الصناعي لسخانات الماء الشمسية بالمغرب (مبلغ الاستثمار يقدر ب 96 مليون درهم).

أما الوثيقة الثامنة فهي اتفاقية شراكة بين “هاريون سولار”، وشركة الاستثمار الطاقي، و”جيت كونراكتور”، والتجاري وفا بنك، تهم تطوير وحدة لإنتاج خلايا اللاقطات الشمسية بالمغرب (الغلاف الاستثماري يقدر ب 1,1 مليار درهم/ استثمار على أربعة مراحل).

وتروم الاتفاقية التاسعة، وهي مذكرة تفاهم بين صندوق الصين إفريقيا للتنمية والتجاري وفا بنك، مواكبة المقاولات الإفريقية من خلال استكمال عرض القروض القائم عبر تقديم دعم موجه لرأسمالها وإرساء حكامة ناجعة، وفتح آفاق جديدة لاستكشاف فرص استثمارية مغربية صينية بإفريقيا.

وتهم الاتفاقية العاشرة، وهي مذكرة للتفاهم بين مجموعة “هايتي”، وشركة المغرب-الصين الدولية، والبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، إحداث مركب صناعي صيني مغربي، وصندوق للاستثمار صيني-مغربي بقيمة مليار دولار يستهدف قطاعات صناعة الطيران والمالية والمركبات الصناعية والبنية التحتية، وإطلاق شراكة لتدبير الصناديق وتعزيز الشراكة في مجالات التأمين على الحياة بالصين، وليزينغ الطائرات، فضلا عن شراكة تقنية من أجل إطلاق بنك مخصص لقطاع التكنولوجيات الجديدة بالصين.

أما الاتفاقية الحادية عشرة فتهم مذكرة تفاهم بين البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا وصندوق الصين إفريقيا للتنمية، وتتعلق بمواكبة تمويل مشاريع للتنمية بإفريقيا في القطاعات التي يستهدفها الصندوق، وكذا الاستثمار في أسواق الدين العمومي والخاص بإفريقيا والشراكة في إطار نادي “223” الذي أنشأه البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا على هامش “كوب 22” المرتقب بمراكش في نونبر المقبل.

أما الوثيقة 12 فهي عبارة عن اتفاق يتعلق بتمويل بناء مصنع لإنتاج الإسمنت بالمغرب، تم التوقيع عليها من طرف الرئيس المدير العام لشركة “أنور إنفست”، الهاشمي بوتغراي، وعثمان بنجلون، ونائب المدير التنفيذي للبنك الصناعي والتجاري للصين، ليو جيان تشانغ.

وبخصوص الاتفاقية 13، فهي مذكرة للتفاهم من أجل تطوير مركز صناعي ولوجستيكي من أجل تصنيع قطع غيار الصناعات السككية والخاصة بالسيارات والطيران بين شركة “سيشوان هوايتي هاي تيك لهندسة البناء، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك مع مؤسسة التجاري وفابنك.

وتسعى الاتفاقية الرابعة عشرة، وهي مذكرة للتفاهم بين شركة “تشاينا هاربور إنجينيرين”، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك والتجاري وفا بنك، إلى تطوير مناطق لوجستيكية جاهزة بإفريقيا من خلال الجمع بين الخبرة المغربية والصينية في مجال الهندسة والبنية التحتية، والاستفادة من التجربة المغربية في تهيئة المنصات اللوجستيكية.

وتم توقيع الاتفاقية الخامسة عشرة، وهي مذكرة تفاهم للتجارة الإلكترونية العابرة للحدود بين الصين وإفريقيا، بين شركة “كليفي تشاينا”، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك ومؤسسة التجاري وفابنك، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير منصة للسوق الإلكترونية بالنسبة للمنتوجات الصينية الموجهة لإفريقيا من خلال الاستفادة من موقع المغرب كمركز للتوزيع وبوابة دخول نحو إفريقيا.