الكرة العالمية

“البايرن” يعوض إقصاءه في “عصبة الأبطال” ويفوز ببطولة ألمانيا للمرة 36

توج بايرن ميونيخ بطلا للدوري الألماني لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي، إثر فوزه على مضيفه “اينغلوشتات”، الصاعد حديثا بهدفين لواحد، اليوم السبت، في المرحلة الخامسة والثلاثين قبل الأخيرة.

وعزز بايرن ميونيخ الذي خرج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، رقمه القياسي في عدد الألقاب المحلية رافعا رصيده إلى 26 لقبا.

على ملعب “أودي سبورت بارك”، استفاد بايرن ميونيخ من عاملين: فوزه على مضيفه وخسارة مطارده بوروسيا دورتموند أمام مضيفه اينتراخت فرانكفورت 0-1 على ملعب كومرتس بنك.

ولم يتأخر بايرن ميونيخ في حسم الفوز عندما حصل لاعبه الفرنسي فرانك ريبيري على ركلة جزاء إثر عرقلته من قبل المدافع الكاميروني مارفين ماتيب انبرى لها بنجاح البولندي روبرت ليفاندوفسكي (17).

وعزز ليفاندوفسكي تقدم البطل الجديد بالهدف الثاني عندما استقبل كرة بينية من الإسباني تشابي ألونسو في الجهة اليمنى وتابعها بيمناه أسفل الزاوية اليمنى أيضا (32) رافعا رصيده إلى 29 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.

وكعادته، لم يستسلم اينغلوشتات الذي حجز لنفسه بين العشرة الأوائل، وحصل لاعبه موريتش هارتمان على ركلة جزاء إثر مخاشنته من الإسباني الونسو نفذها بنفسه وقلص الفارق (42).

ورفع الفريق البافاري الذي كان بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان اللقب الرابع تواليا، رصيده إلى 85 نقطة مقابل 77 لدورتموند الذي اهتزت شباكه عندما نفذ الياباني ماكوتو هاسيبي ركلة ركنية بالمقاس على رأس ستيفان أيغنر ومنها إلى الشباك (14).

وعلى ملعب بوروسيا بارك، قلب بوروسيا مونشنغلادباخ الرابع تخلفه أمام ضيفه باير ليفركوزن الثالث بهدف إلى فوز 2-1.

وافتتح باير ليفركوزن التسجيل بواسطة التشيلي تشارلز ارانغيز الذي تلقى كرة بينية من المكسيكي خافيير هرنانديز أنهاها في قلب المرمى (20).

وأنهى بوروسيا مونشنغلادباخ الشوط الأول متعادلا بعد أن سجل له أندريه هان بتسديدة من داخل المنطقة (43).

وفي الشوط الثاني، حسم هان نتيجة المواجهة بتسجيله الهدف الثاني الشخصي ولأصحاب الأرض بعد أن قام بمجهود فردي داخل المنطقة (79).

ووقف رصيد باير ليفركوزن عند 57 نقطة بفارق 20 نقطة خلف دورتموند مقابل 52 لمونشنغلادباخ الذي سيشارك، إن حافظ على المركز الرابع في المرحلة الأخيرة الأسبوع المقبل، في الأدوار الإقصائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

وعلى ملعب غوتليب دايملر شتاديون، انتزع ماينتس المركز الخامس إثر فوزه على مضيفه شتوتغارت 3-1.

وكان شتوتغارت سباقا لافتتاح التسجيل عبر كريستيان غينتر بمساندة من فيليب هايزه (6).

وأدرك ماينتس التعادل عن طريق التركي يونس مللي بعد تمريرة موزونة من النمسوي كريم أونيسيوو(37).

وفي الشوط الثاني، مالت الكفة لصالح ماينتس، وسجل الهدف الثاني بواسطة الكولومبي جون كوردوبا الذي استثمر كرة من السويسري فابيان فراي (53).

وقطع اونيسييو الطريق على أصحاب الأرض بالتعويض من خلال تسجيله الهدف الثالث بعد أن قاد كوردوبا هجمة مرتدة وناوله كرة مركزة أكملها بيمناه في قلب المرمى (77).

ورفع ماينتس رصيده إلى 59 نقطة وتقدم بفارق الأهداف على هرتا برلين الذي سقط على الملعب الأولمبي في العاصمة أمام ضيفه دارمشتات الوافد الجديد 1-2، فيما بات شتوتغارت مهددا بالهبوط أكثر من أي وقت مضى بعد أن وقف رصيده عند 33 نقطة في المركز السابع عشر قبل الأخير.

وتقدم هرتا برلين الذي تراجع في وقت متأخر من البطولة من المركز الثالث إلى السادس حاليا بعد أن مني اليوم بهزيمته الخامسة مقابل تعادل واحد في مبارياته الست الأخيرة، أمام أكثر من 60 ألف متفرج معظمهم من أنصاره بهدف السبق عبر التشيكي فلاديمير داريدا إثر تمريرة من مكسيميليان ميتلشتات (15).

ولم يتأخر رد الضيوف بهدف التعادل عبر جيروم غوندورف مستفيدا من كرة مارسيل هيلر (24).

وفي الشوط الثاني، قال ساندرو فاغنر الكلمة الأخير وسجل هدف الفوز للضيوف (82) قبل 5 دقائق من نيله الصفراء الثانية وخروج مطرودا.

وأكمل شالكه عقد الثلاثي المتأهل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعد أن رفع بدوره رصيده إلى 49 نقطة بتعادله مع ضيفه أوغسبورغ بهدف للهولندي كلاس يان هونتيلار (82) مقابل هدف لدانيال هاير (89).

ويبتعد ماينتس وهرتا برلين وشالكه بفارق 7 نقاط عن فولفسبورغ وصيف بطل الماضي الذي استعاد بعضا من عافيته وارتقى إلى المركز الثامن بعد فوزه على مضيفه هامبورع بهدف متأخر إثر ركلة ركنية نفذها البرازيلي نالدو وتابعها مواطنه لويز غوستافو بيمناه في المرمى (73) على ملعب نورد بنك ارينا.

وفاز هانوفر صاحب المركز الأخير وأول الهابطين على ضيفه هوفنهايم بهدف يتيم سجله الياباني هيروشي كييوتاكي إثر تمريرة من الشاب الألماني من أصل نيجيري نواه جويل سارينرين بازي (19 عاما) أنهاها في الشباك (28).

وتعادل كولن مع فيردر بريمن صفر-صفر، ولا يزال الأخير (35 نقطة) يصارع من أجل البقاء في الدرجة الأولى.