سياسة

التوحيد والإصلاح تشيد بخطاب الملك في القمة الخليجية وتندد بقصف حلب

أشادت حركة التوحيد والإصلاح بما جاء في الخطاب الملكي خلال القمة المغربية الخليجية، التي انعقدت يوم 20 أبريل الماضي بالعاصمة السعودية الرياض، وقالت إن الخطاب الملكي خلال القمة أكد على “توجه المغرب نحو تنويع شراكاته”، كما نددت الحركة بتصعيد النظام السوري وقصفه للمدنيين في مدينة حلب.

وتابعت الحركة في بلاغ، صادر اليوم عن مكتبها التنفيذي الذي انعقد يوم 30 أبريل الماضي، أنها تثمن ما جاء في الخطاب الملكي خلال القمة الخليجية “من تأكيد على توجه المغرب نحو تنويع شراكاته، سواء على المستوى السياسي أو الاستراتيجي أو الاقتصادي، رغم حرصه على ا لحفاظ على علاقاته الاستراتيجية مع حلفائه”.

وعبر المكتب التنفيذي للحركة عن “دعمه للمبادرات والمواقف الملكية السامية المتعلقة بقضيتنا الوطنية الأولى والمتخذة للدفاع عن وحدة المغرب الترابية، واستعداده الدائم للانخراط الفاعل في كل ما يحفظ لبلدنا سيادته واستقلاله”.

وأشاد بلاغ الحركة بما ورد في البيان المشترك الصادر عن القمة الخليجية المغربية، من تأكيد “قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية موقفهم المبدئي من أن قضية الصحراء المغربية هي أيضا قضية دول مجلس التعاون. وأكدوا موقفهم الداعم لمغربية الصحراء، ومساندتهم لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، كأساس لأي حل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل. كما أعربوا عن رفضهم لأي مس بالمصالح العليا للمغرب إزاء المؤشرات الخطيرة التي شهدها الملف في الأسابيع الأخيرة”.

من جهة أخرى عبرت حركة التوحيد والإصلاح عن “تأسفها أشد الأسف على ما تعرفه الساحة السورية من تطورات سلبية وخطيرة”، وتنديدها بتصعيد النظام السوري وحليفه السوري بقصف المدنيين والمستشفيات في مدينة حلب.

وتوجهت الحركة “للمنتظم الدولي ولمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل لوقف النزيف السوري ومحاكمة مجرمي الحرب ليعيش الشعب السوري آمنا حرا كريما”.