مغاربة العالم

المغربي المعتقل بتهمة الإرهاب في إيطاليا “لم تكن لدي نية في إلحاق الأذى بالإيطاليين”

قال الملاكم المغربي الشاب، المعتقل خلال الأسبوع الماضي في إيطاليا، إنه لم تكن في نيته ” “إلحاق الأذى بالإيطاليين”، بل “مجرد مساعدة الشعب السوري”، وذلك وفق ما جاء في تسريب من التحقيق الذي يجريه معه المحققون الإيطاليون أول أمس الإثنين.

وكانت الشرطة الإيطالية، قد اعتقلت المغربي المقيم في إيطاليا، عبد الرحيم متحرك، الممارس لرياضة “الكيك بوكسينغ”، بتهمة “الإرهاب الدولي” رفقة زوجته، سلمى بنشرقي، إلى جانب شخصين آخرين، أواسط الأسبوع الماضي.

ويتهم عبد الرحيم، بتلقيه أوامر من تنظيم “داعش” من أجل تنفيذ هجمات إرهابية في رومـا خلال العام المقدس، فيما مان المدعي العام في ميلان ماوريتسيو رومانيلي للصحافيين، بأن المحققين اعترضوا اتصالات لتنظيم “داعش” من داخل سورية تضمنت أوامر لتنفيذ هجمات إرهابية في إيطاليـا، مع الاهتمام بشكلٍ خاص في مدينة رومـا والتركيز على العام المقدس الذي يستمر حتي 20 من نونبر.

وخلال استجوابه من قبل المحققين والقاضي في جلسة الاستماع الأولية التي جرت أمس الإثنين، صرح عبد الرحيم، إنه “برؤيتي لصور الأطفال الذين يتعرضون للقصف، أردت أن أذهب إلى سورية لمساعدة السكان المدنيين، وليس الانضمام إلى جيش تنظيم داعش”.

وقال محاميه: “انه ليست لديه أية نية لإلتحاق بجيش تنظيم (داعش)”، أو “ضرب إيطاليا التي عاش فيها طوال السنوات الـ16 الماضية مندمجا بشكل جيد”، وهو “الكلام نفسه، أكدته زوجة متحرك أيضا”، والتي “استمع القضاة لأقوالها لمدة نصف ساعة”، يضيف المحامي، الذي أضاف بأنه لم يكن هناك أي مؤشر على وقوع هجمات إرهابية وشيكة، مشيرا إلى أن السلطات تعاملت سريعاا وقامت بإلقاء القبض علي 4 أشخاص، وإصدار مذكرات إعتقال بحق إثنين آخرين يعتقد بأنهم في سورية أو العراق.

وأوضح بأن ذلك مفهوم جديد في العمليات الإرهابية، لأنه لم تكن هناك أية مؤشرات عامة، ولكن شخصا معينا هو من تلقى الأوامر بالتحرك لتنفيذ هجمات إرهابية داخل الأراضي الإيطالية.