أخبار الساعة

توقيع اتفاقيتين بطنجة لتجويد عرض التكوين

تم أمس الأربعاء بطنجة، توقيع اتفاقيتين تهدفان إلى تجويد عرض التكوين من أجل مواكبة النظم الاقتصادية الخاصة بصناعة السيارات والقطاعات الأخرى المرتبطة به.

فقد وقع وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، والمدير العام لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل، العربي بن الشيخ، ورئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات “أميكا”، حكيم عبد المومن، على هامش افتتاح النسخة الثالثة من المعرض الخاص بمجهزي صناعة السيارات وقطاع المناولة المرتبط بهذا النوع من الصناعة، اتفاقيتين لدعم عرض التكوين لمواكبة حاجيات فعاليات النظم الاقتصادية الخاصة بصناعة السيارات ومتطلبات القطاع من الموارد البشرية.

وقال بن الشيخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، إن الاتفاقيتين ستساهمان في الرفع من مستوى التكوين الممهني وخاصيته في مواكبة التطور الذي تعرفه قطاعات اقتصادية وازنة وواعدة، مثل القطاع الصناعي والصناعات الموازية له.

وأضاف أن الاتفاقيتين ستساهمان أيضا في بلورة وتغيير هندسة ونظم التكوين في مجال الصناعة الميكانيكية وصناعة السيارات وتحديد أهداف وآفاق التكوين في المجال، مبرزا أن الاتفاقيتين هما بمثابة آليات تكوينية بيداغوجية ضرورية لمصاحبة التحولات الكبيرة التي يعرفها قطاع صناعة السيارات، الذي أضحى في ظرف وجيز محور عملية التشغيل وقطاعا جذابا للموارد البشرية الكفأة ولليد العاملة المؤهلة، وكذا آلية لتقييم التكوين وضبط الحاجيات المتصاعدة للقطاعات الصناعية المعنية.

وتهم الاتفاقية الأولى آليات بلورة وتنفيذ العرض التكويني لمصاحبة النظم الاقتصادية الخاصة بقطاع السيارات والصناعات الميكانيكية، فيما تعد الثانية معيارا لحكامة مؤسسات التكوين المهني التابعة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

ويهدف هذا النموذج المعياري إلى وضع آليات التدبير المشترك لمؤسسات التكوين المهني من أجل الإشراك المباشر للصناع في العملية التعليمية لمؤسسة التكوين (تحديد شعب التدريس وتطوير الوحدات والدورات التدريبية… ).

ويندرج هذا العرض التكويني الشامل والمندمج والمتكامل في إطار اتفاقيات دعم أداء النظم الاقتصادية الخاصة بقطاع السيارات، والتي ترتكز على التقريب بين حاجيات النظم الاقتصادية من الأطر ذات الكفاءات الخاصة، وعرض التكوين المهني خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2020، وتطوير التكوين بالتدرج وتطوير وحدات التكوين عبر ما يعرف ب”المهارات الناعمة ” (سوفت سكيلز).

كما يرتكز العرض على تطوير وحدات التكوين التي تقوم على “ثقافة السيارة ” من قبل المهنيين، والتنشيط المشترك لوحدات التكوين بشراكة مع المهنيين، وتطوير التكوين المستمر بدعم من المجموعات البينمهنية لدعم الاستشارة.