سياسة

الشيوخ والمقدمين يدخلون على خط مراقبة الحدود مع الجزائر

ذكرت مصادر أمنية من مدينة وجدة، أنه تم خلال الأيام القليلة الماضية، تجهيز الشيوخ والمقدمين العاملين بجماعات أحواز وجدة الحدودية، بدراجات نارية لاستعمالها في تنقلاتهم إلى الحدود قصد إعداد تقارير أمنية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن إجراءات أمنية اتخذتها السلطات المحلية والإقليمية في المجالات الحدودية الشرقية، تدخل في إطار الاستراتيجية الأمنية الوطنية المتخذ لأجل استباق أية أخطار إرهابية، تمكنت في إدماج الشيوخ والمقدمين للعمل ضمنها، عبر تكليفهم بالقيام بمهام استطلاعية كل يوم على الشريط الحدودي قبل أن يقدموا تقاريرهم اليومية إلى القياد.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم توسيع مهام هذه الفئة من الأعوان التابعين لوزارة الداخلية، من مهام تنحصر على مستوى الأحياء السكنية، إلى مهام موسعة لتشمل المجالات الحدودية.

وكانت وزارة الداخلية، قد أعطت مؤخرا توجيهات صارمة إلى عدد من رؤساء الدوائر والقياد بالجماعات القروية والمناطق المتاخمة للحدود الشرقية، لتكثيف المراقبة وإعداد تقارير شبه يومية ترصد التطورات الأخيرة، عبر الاستعانة بأعوان السلطة.

وفي سياق متصل، فإن هذه الإجراءات التي بدأ العمل بها، تسببت كذلك في تراجع نشاط المهربين وحركة التهريب، بعد أن تم إغلاق جميع المنافذ الحدودية التي كانت تشهد حركة دؤوبة للتهريب منذ عقود.