مغاربة العالم

شفو ابن طنجة الذي اشتبه فيه بالمشاركة في تفجيرات بروكسيل

العمق المغربي- بروكسيل  

المشتبه به فيصل شفو، الذي أطلق الوكيل الفدرالي البلجيكي سراحه أمس الإثنين، مغربي من مدينة طنجة، تجاوز الثالثة والثلاثين من العمر بقليل، اشتغل منشطا إذاعيا في إذاعة خاصة يملكها أحد الإعلاميين المغاربة المشتغلين في المجال في بلجيكا، هي (Radio Contact) لمدة تزيد عن العشر سنوات، قبل أن ينتقل للاشتغال في قناة أخرى، ثم يعمل على تأسيس قناة إذاعية خاصة، متخصصة في موسيقى الجاز، هي إذاعة (Bruxelles jazz Fm) لكونه، كان عاشقا للموسيقى، ويعزف على آلة القيثارة، ثم اشتغل فيما بعد في إذاعة المنار، وقبل أربع سنوات، كانت له محاولات للاشتغال في قناة ميدي 1 تيفي، إلا أنها لم تكتمل.

وفي ما تشير مصادر “العمق المغربي” في العاصمة البلجيكية، بأنه في الوقت الذي ليست فيه لشفو أية علاقة مع التطرف والأفكار الراديكالية، بل إن كل الذين تعرفوا إليه عن قرب، يشهدون له بكونه كان يمتلك شخصية هادئة، والعاشقة للموسيقى إلى درجة الهوس.غير أن عطالته عن العمل طيلة الأربع سنوات، كانت عاملا ساهم في احتكاكه مع بعض الأوساط السلفية في بروكسيل بلجيكا.

وربما ما زاد من شكوك الأمن البلجيكي حول شخص فيصل شفو، كون هذا الأخير، كان متواجدا بالقرب من محطة الميترو التي كانت مسرحا للانفجار الانتحاري الثلاثاء الماضي، وربما لسوء حظه أيضا، أن إقامته أيضا تقع بالقرب من محطة الميترو، ما دفع باعتقاد الشرطة إلى أنه قد يكون هو الشخص الثالث الذي يظهر على الصورة التي التقطتها كاميرا مطار زافنتين في بروكسيل رفقة الأخوين، ووزعتها على العموم.

يذكر، أن الشرطة البلجيكية، قد أطلقت أمس الإثنين، سراح فيصل شفو، لعدم كفاية الأدلة التي تدينه بالاشتباه في تفجيرات بروكسيل الثلاثاء الماضي، بينما كان قد تم إلقاء القبض عليه، يوم الخميس الماضي، في العاصمة البلجيكية بروكسيل، للاشتباه فيه بالمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية، وتدبير اغتيالات إرهابية، ومحاولة تدبير اغتيالات إرهابية.