دراسة: فلسطين تخسر 9.46 مليار دولار سنويا بسبب الاحتلال
بينت دراسة أعدها معهد الأبحاث التطبيقية في القدس “أريج”، أن الخسائر الفلسطينية الناجمة عن الاحتلال “الإسرائيلي” تقدر بــ 9.46 مليار دولار سنويا.
وتم عرض الدراسة التي حملت عنوان “الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”، خلال ورشة عمل في مدينة رام الله أول أمس الأربعاء، بحضور باحثين ومختصين، أكدوا أن الاحتلال هو العائق الرئيس أمام عملية التنمية في فلسطين.
واعتمدت الدراسة حساب الخسائر الاقتصادية في خمسة قطاعات رئيسة، هي: الموارد الطبيعية، والبنية التحتية، والصناعة والخدمات، والموارد البشرية، إضافة إلى الخسائر الناتجة عن تسرب الإيرادات المالية إلى إسرائيل، بناء على تقدير منظمة مؤتمر الأمم للتجارة والتنمية (أونكتاد) عام 2014.
وقدّرت الخسائر الناتجة عن قيود الاحتلال على الموارد الطبيعية، بما يشمل مصادر المياه، وحقل الغاز الطبيعي على شاطئ قطاع غزة، والاستيلاء على الأراضي في الضفة، مضافا إليها الفرص الضائعة في قطاع الزراعة المروية، بـ2.63 مليار دولار سنويا.
وأشارت الدراسة إلى أن الخسائر الفلسطينية في مجال البنية التحتية، تقدر بنحو 3.34 مليار دولار سنويا، وتشمل هدم المنازل، وكلفة الكهرباء، والقيود المفروضة على الحركة الداخلية للبضائع والأيدي العاملة نتيجة الحواجز العسكرية الإسرائيلية والطرق الالتفافية.
فيما قدرت خسائر قطاع الصناعة والخدمات، الذي يشمل القطاع المصرفي، والاتصالات، والسياحة، والمحاجر، ومعادن وأملاح البحر الميت، والتصدير للخارج، بـ1.55 مليار دولار سنويا.
وبينت الدراسة أن خسائر قطاع الموارد البشرية، قدرت بنحو 1.6 مليار دولار، بما يشمل الاقتطاعات الإسرائيلية من أجور العمال الفلسطينيين داخل “إسرائيل”، والكلفة التي تتحملها الخزينة الفلسطينية للإنفاق على عائلات الأسرى، والتي تقدر سنويا بنحو 200 مليون دولار، حسب دراسة أصدرتها مؤسسة “راند” الأمريكية عام 2014.
وقدّرت الخسائر الناتجة عن تسرب الإيرادات المالية الفلسطينية إلى إسرائيل بناء على تقديرات “الأونكتاد” عام 2014، بنحو 319 مليون دولار سنويا.
