مجتمع

قالت الصحف: كولونيل وبرلمانيون متهمون بتبذير مليارات المخطط الأخضر

نستهل جولتنا في الصحف الوطنية الصادرة يوم غد الخميس، بجريدة “المساء” التي أوردت خبرا تورط أسماء بارزة في تبذير أموال طائلة مخصصة لمخطط المغرب الأخضر، منها كولونيل في سلك القوات المساعدة وبرلمانيون وقضاة ورؤساء جماعات محلية، حصلوا على “إعانات مالية مشبوهة وامتيازات وهمية باستخدام النفوذ واستغلال سلطتهم”.

وأضافت “المساء” أن التحقيقات التفصيلية مع مهندس دولة اعتقلته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بخصوص اختلالات ملف مخطط المغرب الأخضر، أسفرت عن كشف تورط الشخصيات المذكورة في الفضيحة.

الرميد يعترف

وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، اعترف بالصعوبات والإكراهات التي واجهته خلال تنزيله للإصلاحات المرتبطة بالقضاء، على أرض الواقع، غير أنه أكد أن هذه الإصلاحات “ستستمر ولن تتوقف”، وذلك خلال تقديمه لمشروع القانون المتعلق بالتنظيم القضائي للمحاكم بلجنة العدل والتشريع بمجلس النواب.

وأشارت الجريدة، تذكير الرميد نواب الأمة، بالسياقات التي دفعت في اتجاه إخراج الحكومة لهذا القانون، بعد أن قال إن الوزارة كانت أمام خيارين: “إما تعديل وتتميم الظهير المتعلق بالتنظيم القضائي لسنة 1974، أو وضع مشروع نص جديد، يكفل استيعاب المستجدات الدستورية وتوصيات ميثاق إصلاح منظومة العدالة”، قبل أن يشير إلى أنه تم اتخاذ الخيار الثاني، تضيف الجريدة.

قانون مجلس الوصاية

نبقى مع مجلس النواب، مع ما أوردته جريدة “الأخبار”، عن مصادقة، لجنة التشريع بالمجلس بالإجماع في جلسة سرية، تشير الجريدة، على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس الوصاية على العرش.

وأوضحت بأن المشروع قدمه الأمين العام للحكومة إدريس الضحاك، في جلسة حضرها رئيس المجلس رشيد الطالبي العلمي، وتمت المصادقة عليه دون مناقشة مواده، فيما اكتفت فرق الأغلبية والمعارضة بإلقاء مداخلات موحدة عبرت خلالها عن قرارها بالتصويت بالإجماع على المشروع.

صحيفة تدعو لطرد المسلمين

وننهي جولتنا الإخبارية مع “أخبار اليوم”، التي أوردت خبرا من إيطاليا، بعد أن نشرت جريدة إيطالية، مقربة من رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق “سيلفيو بيرلسكوني”، دعوة لطرد المسلمين من هذا البلد الأوروبي، على خلفية هجمات بروكسيل.

وأوضحت الجريدة، بأن صحيفة “إل جورنال”، أوردت دعوتها المعادية للمسلمين، في افتتاحيتها ليوم الثلاثاء، وكتبها مدير الجريدة، وأحدثت جدلا واسعا وانقساما داخل الرأي العام الإيطالي.