مجتمع

أمنيستي: المغرب قطع أشواطا مهمة في مجال حقوق الإنسان

أكد الأمين العام لمنظمة العفو الدولية “أمنيستي” سليل شيتي، أمس الجمعة في لقاء مع وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، على أن المملكة المغربية قطعت أشواطا مهمة في مجال حقوق الإنسان، واتخذت مبادرات وخطوات تستحق التقدير والدعم، مضيفا أن منظمته مقتنعة بأن التعذيب ليس سياسة ممنهجة للدولة، على حد تعبيره.

وأشاد شيتي، حسب بلاغ لوزارة العدل توصلت جريدة “العمق المغربي” بنسخة منه، بالعمل المهم الذي أُنجز على مستوى هيئة الإنصاف والمصالحة واعتماد الدستور الجديد، والانضمام إلى البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب.

من جهته، أكد مصطفى الرميد أن حماية حقوق الإنسان والنهوض بها هو خيار استراتيجي للمملكة المغربية، وأنها أطلقت أوراشا إصلاحية مهيكلة ترمي إلى تعزيز حقوق الإنسان والبناء الديمقراطي، مجددا تأكيده على انفتاح المغرب على كافة الهيئات والمنظمات الدولية واستعدادها الدائم للتعاون معها.

ويأتي هذا اللقاء ضمن زيارة الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، الممتدة من 17 إلى 19 مارس الجاري، وتندرج في إطار متابعة لقاء لندن المنعقد في يناير 2016، والذي كان قد جمع بين وفد عن الحكومة المغربية برئاسة وزير العدل والحريات، ومسؤولين بالأمانة العامة لمنظمة العفو الدولية.

وتجدر الإشارة أن اللقاء يهدف إلى العمل على ضبط قواعد ومبادئ التعاون والتفاعل البناء بين الطرفين، بما يراعي الإنصاف والموضوعية والحياد والشفافية وأخلاقيات العمل الحقوقي، واحترام قوانين ومؤسسات الدولة.