سياسة

منيب: على الدبلوماسية المغربية أن تستفيق من سباتها

قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد إنه على الدبلوماسية المغربية أن “تستفيق من سباتها”، وأن تعمل على رسم إستراتيجية محكمة تشاركية مستمرة بعيدا عن ردة الفعل لأن المنتظم الدولي لا يتوفر على المعطيات الكافية لاتخاذ موقف متنور.

واعتبرت منيب في تدوينة باسمها نشرتها الصفحة الرسمية لشبيبة حزبها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “الموقف الصحيح ليس في التشنج و لكن في الحوار والعمل الجاد للتصدي لكل المخططات التي تهدد الوحدة الترابية للمغرب وتسعى لتفجير المنطقة لأن مستقبل المنطقة هو في بناء فضاء مغاربي ديمقراطي حداثي متقدم”.

واعتبرت الأمينة العامة للحزب اليساري المذكور، أن موقف بان كي مون “غير مقبول ويشكل هجوما على سيادة المغرب في خرق للقانون الدولي وتجاوزا لمبادئ الأمم المتحدة والتي على رأسها السلم والسلام”.

وتابعت “بانكيمون خرج عن دائرة الحياد وتجاوز صلاحياته بناء على خلاصات و تقديرات مبعوث كريستوفر روس وتدخل الجزائر التي تلعب بهذه الورقة للتغطية عن أوضاعها الداخلية المتازمة وتعمل بشتى الوسائل على تغليط الرأي العام الدولي”.

وشددت منيب على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية بالموازاة مع ورش الاستثمارات الكبرى في الصحراء ومحاربة الريع الذي أطلقته الدولة، وذلك بـ”الديمقراطية و باحترام حقوق الإنسان كاملة وصيانة الحريات والتصدي للإفلات من العقاب الذي يؤجج النعرة الانفصالية وأن تعمل على الحد من الأزمة الاجتماعية”.

وأكدت أن الحزب الاشتراكي الموحد قبل وبعد “السويد” ظل يعمل من أجل مد جسور الحوار والتواصل على المستوى المغاربي والعربي والأوروبي لتوضيح تشعبات القضية وتطوراتها وتضحيات الشعب المغربي، من أجل “الوصول إلى حل سلمي يضمن تدبير الساكنة الصحراوية لشؤونها، وعودة المحتجزين، والحفاظ على سيادة المغرب على كامل ترابه الوطني، وبناء المغرب الكبير الذي يشكل مطمئنة الشعوب المغاربية في الانعتاق والتقدم”، على حد تدبيرها.