سياسة

البيجيدي: لا يجب أن نتعامل مع ملف الصحراء بأساليب موسمية

دعا حزب العدالة والتنمية إلى عدم التعامل مع ملف الصحراء بأساليب موسمية بعد وقوع الأحداث، مشددا على ضرورة “وضع خطط على المستوى الحقوقي والحزبي والبرلماني، وفي كل المواقع التي أصبحت مهددة في وحدتها الترابية في أوروبا وأمريكا وباقي العالم”.

وطالب نبيل شيخي، في كلمة باسم فريقي “البيجيدي”، في جلسة استثنائية مستعجلة للبرلمان بغرفتيه حول مستجدات قضية الصحراء، اليوم السبت، المغرب إلى التواصل مع الأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن، “لاستباق أي انزلاق للتقرير الذي سيقدمه بانكيمون أمام المجلس”، لافتا إلى ضرورة بناء خطاب حازم مع الأمم المتحدة، والرفع من سقف الشروط التفاوضية حول الملف، حسب قوله.

وقال المتحدث، إن الأحداث الأخيرة تضطرنا إلى “مساءلة دبلوماسيتنا المحترمة من موقع الغيرة على الوطن، بشأن كيفية تعاطيها مع القضية بما يعزز رؤيتها الاستراتيجية للدفاع عن الصحرء”، مشيرا إلى ضرورة الاستعانة بدبلوماسية موازية عبر دعم الجمعيات في الملتقيات الدولية.

ودعا شيخي، إلى القطع من أساليب الريع في الصحراء وإشراك المنتخبين المحليين في الدفاع عن الملف، “بوصفهم المسؤولين الحقيقيين عن الساكنة”، معتبرا أن “تعزيز المسار الديمقراطية هو ضمانة لمجابهة كل المناورات التي يقوم بها خصوم الوحدة الترابية، ومحطة 4 شتنبر 2015 كانت نموذجا في هذا الإطار، حيث شارك فيها مواطنو الأقاليم الجنوبية بنسبة 80 في المائة”، وفق تعبيره.

وطالب المستشار البرلماني لحزب “المصباح”، في الجلسة الاستثنائية التي حضرها رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، إلى مواجهة المعارك التي تشنها دبلوماسية الجزائر ضد المغرب، وإلى التحرك بسرعة لوقف دعم مرشح مقرب من أطروحة الانفصال في الاتحاد الإفريقي.

كما طالب فريقي “المصباح”، في الكلمة ذاتها، إلى إصدار كتاب أبيض حول الخطوات التي قام بها المغرب في قضية الصحراء، وإبراز الجهة التي عرقلت الملف.