سياسة

لشكر يكشف المستور ويؤكد أن ثمة مؤامرة على اللائحة الوطنية للشباب

قال ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن هناك مؤامرة على اللائحة الوطنية للشباب، وأضاف القيادي الاتحادي في لقاء جمعه أمس الأربعاء مع رؤساء الشبيبات الحزبية، أنه تابع باندهاش ماتناقلته وسائل الإعلام بشأن دعم الأمناء العامين للأحزاب السياسية للإبقاء على لائحة الشباب وقال إن هذا الأمر يكشف “سكيزوفرينيا غريبة وغير مفهومة”.

وحسب مصدر جريدة “العمق المغربي” الذي حضر اللقاء، فقد أكد لشكر لقادة المنظمات الشبابية أن المسؤولية التاريخية تقع على عاتق الحكومة اليوم، وعلى عاتق الأحزاب المكونة لها، والتي يتعين عليها عدم المساس بالقاعدة القانونية الحالية، في إشارة للقانون التنظيمي الحالي لمجلس النواب، وتعهد لشكر لشباب الأحزاب السياسية أن حزبه لن يقدم أي تعديل على مشروع القانون، يمكن أن يمس بحقوق الشباب إذا ما حافظ عليها في صيغته الحالية التي تعكف الداخلية على إعداد التعديلات التي سيعرفها. 

وبشأن المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، يضيف المصدر ذاته، فقد شدد لشكرعلى أن المجالس الاستشارية أصبحت تطرح مشكل كبير أمام المسار الديمقراطي، لأنها انحرفت عن أدوارها الاستشارية وأصبحت تقوم بدور الحكومة، وأعطى أمثلة على ذلك بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان و بالمجلس الأعلى للتعليم، منتقدا بشدة تركيبة هذه الهيئات الاستشارية والتي قال إن ما يهمن عليها هم الموظفون السامون في حين يتم إقصاء الأحزاب السياسية منها.

و بشأن الجو العام الذي ستجرى فيه الانتخابات التشريعية المقبلة، قال “لشكر إن التحدي الأكبر هو الإفساد الانتخابي واستعمال المال، وقال إن المال غير المشروع أصبح هو المتحكم في العملية الانتخابية برمتها” يقول المصدر ذاته.