أخبار الساعة

لقاء تواصلي بالداخلة للتعريف ببرنامج “تعلم لتفيد”

نظمت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، بشراكة مع جمعية “هي وهو سيان”، اليوم الأربعاء، بالداخلة، لقاء تواصليا للتعريف ببرنامج “تعلم لتفيد”، الرامي إلى معالجة ظاهرة الأمية.

ويروم هذا اللقاء التواصلي، المنظم بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، تفعيل مفهوم التعلم مدى الحياة لدى المستفيدات والمستفيدين من برامج معالجة ظاهرة الأمية وتشجيعهم على التكوين الذاتي.

وتميز اللقاء، الذي حضرته مديرة الأكاديمية ورئيس المركز الجهوي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، ورؤساء مصلحة محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالجهة وأطر من الأكاديمية وجمعيات تعمل في مجال محاربة الأمية وما بعد الأمية بالجهة، بتكريم طاقات نسائية رائدة في مجال محاربة الأمية احتفاء باليوم العالمي للمرأة.

وأكدت رئيسة جمعية “هي وهو سيان” رشيدة أبا كريم، في كلمة افتتاحية، أن الذي يلزم في الوقت الراهن هو العمل الجاد المتقن والمتواصل الذي تتضافر فيه الجهود وتوزع فيه الأدوار بين الرجال والنساء للقضاء على كل الآفات التي تثقل كاهل الأسرة المغربية بعيدا عن كل ما من شأنه تكريس التمييز بين الجنسين.

وأبرزت أن مسألة التعلم أساس كل التنمية وبرنامج “تعلم لتفيد”، الذي أطلقته الجمعية لمعالجة الأمية والهدر المدرسي ومخلفاته، يتجلى في التكوين الذاتي المقترن بالمصاحبة وبالاعتماد على مناهج وزارة التربية الوطنية، مع السعي للحصول على الشهادات المدرسية والجامعية.

وسجلت أبا كريم أن الجمعية تسجل انخراطات واسعة في برنامج “تعلم لتفيد” لكونه يستجيب لطموحات المستهدفين، كما يستجيب لتطلعات المختصين والمهتمين بمجال معالجة ظاهرة الأمية بالمغرب، وخاصة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن هذا البرنامج توج بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الوكالة والجمعية، مسجلة أن هذه الاتفاقية تروم التعريف ببرنامج “تعلم لتفيد” لدى الجمعيات العاملة في مجال محو الأمية وما بعد محو الأمية بمختلف جهات المملكة.