بشرى لمرضى السرطان: علاج ناجع للداء متاح بعد سنتين

بعد بحوث مضنية، توصل علماء بريطانيون في جامعة لندن، إلى ما اعتبروه علاجا فعالا لداء السرطان، وسيكون متوفرا وفي المتناول بعد سنين من الآن.

واعتبر الإنجاز الطبي، “اختراق ثوري لداء العصر”، الذي استعصى وجود دواء ناجع له لعقود عديدة.

ويعتمد هذا الاختراع الطبي على تقوية جهاز المناعة لدى المصاب، ليستطيع الجسم محاربة الخلايا السرطانية من الداخل، دون حاجة اللجوء إلى أساليب تقليدية تضر بالجسم، مثل العلاج الكيماوي أو أشعة الليزر أو العلاج الهرموني.

واعتبر الإنجاز، اختراقا للمرض، الذي يفتك سنويا بأكثر من 8 ملايين شخص حول العالم، بعد أن وصفته وسائل إعلام عالمية، بالاختراق الثوري لداء العصر.

ورغم صعوبة شرح آلية العلاج، إلا أنها بشكل عام، تعتمد على تحديد البصمة الجينية للورم السرطاني، ومكافحته ببروتينات يتم استخلاصها من الورم نفسه، ستكون محفزا لجهاز المناعة للقضاء بالكامل على الورم الخبيث.