سياسة

“البام”: ما وقع بمجلس الرباط مسرحية بتعليمات من قيادات “البيجيدي”

اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة بالرباط، أن ما شهده مجلس المدينة يوم أمس الجمعة من فوضى وعراك، هو “مسرحية رديئة بإخراج رديء” من طرف حزب العدالة والتنمية الذي يسير المدينة، “من أجل التغطية على عجزه في تسيير المدينة”.

وقال عزيز بنعزوز رئيس فريق الجرار بمجلس مدينة الرباط، صباح اليوم السبت في ندوة صحفية، إن دورة يوم أمس الجمعة حضرها “غرباء عن المجلس ومحسوبون على البيجيدي”، وتابع “وهذا الحزب معروف بانضباط أعضائه، وبالتالي لا يمكنهم القيام باقتحام الجلسة بدون تعليمات من القيادات”.

وأرجع المتحدث أصل خلاف فريقه مع حزب العمدة محمد صديقي وحزبه، إلى إحدى الدورات السابقة التي ناقشت موضوع شراء سيارات جديدة للجماعة، ثم “تعمق الخلاف بعد أن تفجرت فضيحة “العمدة ريضال” في وسائل الإعلام الوطنية”، يقول بنعزوز.

وأضاف أن الخلاف يوم أمس كان حول إدراج نقطة من جدول أعمال الثلاثاء الماضي في أشغال جلسة أمس، دون أن تكون ضمن جدول الأعمال الذي توصل به المستشارون رفقة دعوة الحضور، وتتعلق بالمصادقة على حساب النفقات في إطار القراءة الثانية، وهو ما رفضه مستشارو الأصالة والمعاصرة باعتباره خرقا للنظام الداخلي للمجلس.

وتابع بنعزوز، “طلبنا نقطة نظام في التسيير وفق ما يقتضيه النظام الداخلي، لكن العمدة رفض إعطاءنا نقطة نظام، وحاول تمرير التصويت دون مناقشة النقطة”، وأضاف “نحن لم نلجأ إلى أسلوب الفوضى والإرباك، وإنما كاتب المجلس (من العدالة والتنمية) هو الذي لجأ لهذا الأسلوب”.

هذا، واتهم رئيس فريق الأصالة والمعاصرة عمدة المدينة بمحاولته إغراء اثنين من مستشاريه بمجلس مدينة الرباط، في قضية “شراء السيارات”، واتهمه بالعجز عن تسيير جلسات المجلس الجماعي، فيما طالب النيابة العامة بفتح تحقيق في حقيقة ما روجته بعض المنابر الإعلامية عن استفادة العمدة من تعويض عن “العجز العقلي” لمغادرة شركة ريضال قبل سنوات.