أخبار الساعة

حملة بمليون درهم للتخفيف من آثار موجة البرد بتاونات

تم يومي الخميس والجمعة الماضيين تنظيم حملة طبية وتضامنية لفائدة ساكنة إقليم تاونات للتخفيف من موجة البرد.

وسعت هذه المبادرة التضامنية، التي خصص لها اعتمادات مالية بمليون درهم لفائدة ساكنة مجموعة من الدواوير بقيادتي تاونات وغفساي، إلى التخفيف من آثار موجة البرد وانخفاض درجة الحرارة في فصل الشتاء بهذه المناطق.

وتأتي هذه الحملة الاجتماعية تنفيذا للتعليمات الملكية المتعلقة باتخاذ الإجراءات والتدابير الكفيلة بالتخفيف من آثار موجة البرد وانخفاض درجة الحرارة لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لهذه الظاهرة الطبيعية.

وتم أيضا تنظيم قافلة طبية متعددة الاختصاصات تتضمن إجراء فحوصات طبية عامة وتلقيحات ضد مرض الزكام وتوزيع أدوية مجانية على تلاميذ وسكان الدواوير المعنية.

وأشرف على هذه القافلة طاقم طبي يضم 38 طبيبا متخصصا وأطباء للطب العام وممرضين وأطر طبية وشبه طبية تابعين للمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة.

وشملت هذه الحملة الطبية إجراء فحوصات طبية بشأن أمراض النساء والتوليد ومراقبة الحمل والأمراض الصدرية والجهاز الهضمي والأمراض الباطنية وأمراض القلب والشرايين والكشف عن داء السكري والضغط الدموي والكشف عن ضعف البصر وتلقيحات ضد الزكام الموسمي والتخطيط العائلي وتنظيم الأسرة وطب الأطفال وطب الأسنان.

واستفاد من خدمات هذه القافلة، التي نظمت على مدى يومين بالدواوير الست التابعة لدائرتي غفساي وتاونات، 4 آلاف شخص.

فضلا عن ذلك، تم توزيع حوالي 2800 معطفا صوفيا واقيا من الشتاء وملابس أخرى وأحذية شتوية لفائدة ساكنة الدواوير المعنية، إلى جانب كمية من الفحم الحجري الموجه للتدفئة.

كما خصصت النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتاونات 50 فرنا و 12 طنا من الفحم الحجري لتدفئة الحجرات الدراسية والمكاتب الإدارية.

ووزعت المديرية الاقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بدورها، 100 فرن على الساكنة المحلية المجاورة للمجال الغابوي من أجل ضمان الاقتصاد في استهلاك الحطب المستعمل خلال فترة الشتاء.

وتهدف هذه العملية إلى تحفيز الساكنة المجاورة للغابة على استعمال هذا النوع من الأفران قصد تخفيف الضغط على الثروات الطبيعية الغابوية وإرساء السلوكات الصديقة للبيئة.

ويندرج هذا العمل التضامني، الذي نظم بشراكة مع المجلس الإقليمي لتاونات وجمعية الأعمال الاجتماعية لإقليم تاونات والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمندوبية الإقليمية للصحة والمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتاونات، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.