مجتمع

قالت الصحف: روسيا تكشف عن توفر المغرب على صواريخ نووية

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الأربعاء، من جريدة “الصباح”، التي كتبت أن جهاز الاستخبارات الروسي “كا جي بي”، سرب معلومات مفادها، أن المغرب يتوفر على صواريخ نووية منذ السنوات الأولى للاستقلال، كاشفا أن طائرة شحن أمريكية، محملة بأسلحة نووية غادرت إحدى قواعد الجيش الأمريكي، بفلوريدا في اتجاه قاعدة ابن جرير اختفت إلى اليوم بداعي أنها سقطت في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة السعيدية.

وأضافت اليومية ذاتها، أن وسائل إعلام روسية شككت في نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الأمريكي بشأن طائرة “بي 47 سترافوجت”، المختفية من شاشات الردار بمجرد اقترابها من المياه الإقليمية للمغرب، مرجحا أن تكون الطائرة قد سقطت في البحر بسبب عطل تقني، دون الإشارة إلى مصير الشحنة النووية.

ذكرت الصباح، أن قنة روسية أوضحت في تحقيق عن مسارات تنقلات الأسلحة النووية، إبان الحرب الباردة، أن طائرات وسفن الجيش الفرنسي دخلت حينها على خط البحث عن الطائرة المذكورة، دون جدوى، وأن تقارير عسكرية سرية سجلت أن طاقم الطائرة حلق فوق دول أوروبية من أجل التزود بالوقود قبل الاختفاء إلى اليوم.

ونقرأ في خبر آخر، أن وزارة الداخلية، أعطت توجيهات صارمة إلى عدد من رؤساء الدوائر والقيادات بالجماعات القروية والمناطق القريبة، لتكثيف المراقبة وإعداد تقارير شبه يومية ترصد التطورات الأخيرة، بالاستعانة بجيش من أعوان السلطة الذين يمشطون جميع المداخل القريبة من الشريط الحدودي، للمغرب والجزائر.

وأضاف الخبر ذاته، أن الجريدة عاينت مقدمين وشيوخ يمتطون دراجات نارية يجوبون الشريط الحدودي، ويراقبون تقدم حركة آلات الحفر الجزائرية التي تقوم بأشغال توسعة الخندق الترابي، وتشرف أعداد كبيرة من القوات العسكرية الجزائرية وأجهزة الدرك وحرس الحدود على أشغال التوسعة التي أطلقت منذ أيام، والتي كانت سببا في الإغلاق النهائي لجميع المنافذ أمام المغاربة والجزائريين.

وأوضحت الصباح، أنه وحسب مصدر أمني، فوجود رجال السلطة، ضروري لتجميع عدد من المعطيات وإعداد تقارير استباقية، وتوفير المساعدة لعناصر القوات العسكرية والدرك الملكي، لمنع التسربات غير القانونية، وتضييق الخناق على تهريب المواد المحرمة، وغير القانونية من الجانبين، وحماية الحدود من اختراقات المهاجرين.

إلى يومية “المساء” التي أفادت أن الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية انتهت من التحقيق مع عناصر الدرك الملكي ومسؤولين من رتب مختلفة، كانوا يزاولون مهامهم بنقط مراقبة مرت منها عناصر شبكة دولية للاتجار في المخدرات، مضيفة أن عناصر الدرك أحيلت على المحكمة العسكرية بعد تجريدها من زيها الرسمي، حيث تبين أن العناصر المذكورة تعمل بنقط مراقبة متفرقة انطلاقا من الشمال.

وأفادت اليومية ذاتهاد أن مجريات البحث كشفت عن تورط عناصر بالدرك الملكي كانت مكلفة بنقط المراقبة والتفتيش، الأمر الذي عجل بإصدار عقوبات إدارية في حقهم من طرف القيادة العامة للدرك، في حين أحيل آخرون على المحكمة العسكرية.

وأشار الخبر ذاته، إلى أنه ثبت في حق عناصر درك تهم مخالفة الضوابط العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، في حين تبين أن عناصر أخرى تبث في حقها تهم الارتشاء ليحالوا على الوكيل العام للملك، والذي سيحيلهم على وكيل الملك طبقا للفصل 248 من قانون المسطرة الجنائية.

وفي خبر آخر، قالت المساء، إن رئيس الجمعية الوطنية لمربي الدجاج، كشف عن وصول حالات نفوق الدواجن في ضيعات تربية الدجاج إلى أزيد من 50 في المائة بمناطق الغرب وزاوية الشيخ. مضيفا أن الوباء الذي أصاب الدواجن بالمناطق المذكورة وتسبب في خسائر كبيرة للمهنيين وصل إلى شمال المملكة بضواحي مدينة طنجة بعد أن ظهر بإحدى الضيعات.

وذكرت المساء، حسب المتحدث ذاته، أن العدوى انتقلت إلى جهة مراكش التي ارتفعت حالات نفوق الطيور بها عن المعدل المعروف، لتسجيل أرقام قياسية لم يتم تسجيلها منذ سنوات، موضحا أن انتقال العدوى يتسبب فيه نقل الطيور المصابة من مدينة لأخرى، مما ينتج عنه نقل العدوى إلى ضيعات سليمة.