خارج الحدود

جزائريون يشيدون بمشروع أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم

عبر العديد من الجزائريين عن إشادتهم، بافتتاح محطة “نور1″، لتوليد الطاقة الشمسية، بمدينة ورزازات، التي دشنها الملك محمد السادس، بل دعو حكومتهم إلى الاقتداء بالمغرب والتعاون معه في هذا المجال.

إلى ذلك، لم يمر هذا الحدث الذي أخذ صبغة دولية مشفوعة بالكثير من التنويهات، دن أن تشيد به الصحافة الجزائرية أيضا، عبر إعداد مواد صحافية عن المحطة التي تعتبر إنجازا غير مسبوق سواء على صعيد دول المنطقة أو في إفريقيا أو في العالم.

وعبر معلقون على المواد الصحافية التي أوردتها الصحافة الجزائرية في الموضوع، عن إعجابهم بما اعتبروه بعد النظر المغربي في إنجاز مشروع من هذا القبيل، دون الحاجة إلى البحث عن مصادر الطاقة الأخرى، كالبترول التي أبانت عن محدوديتها في الزمن، واستبدالها بالطاقات المتجددة، مثل ما هو الحال في بلادهم التي باتت تعاني منذ مدة من أزمة اقتصادية خانقة بسبب تراجع موارد البترول.

فيما تمنى معلقون آخرون استقطبهم الاهتمام ب”الإنجاز المغربي”، لو أن الجزائر “تتبع الجزائر نفس النهج، وتتعاون مع جارتها الشقيقة المغرب” خاصة في المجال الفلاحي”.

وأوردت جريدة “الخبر” على موقعها، خبر إعلان المغرب يوم الخميس الماضي عن “تدشين المرحلة الأولى لأكبر محطة طاقة شمسية في العالم، بافتتاح محطة “نور1″، لتوليد الطاقة الشمسية، بمدينة ورزازات، وسط البلاد، بحضور الملك المغربي ووزراء وشخصيات من داخل البلاد وخارجها، يترأسهم عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، ووزير الخارجية الإسباني، خوسي غارسيا مارغايو”.