أخبار الساعة

وزير العدل المصري يقسم بأنه سيشرف على إعدام مرسي

اتهامات باستيلائه بالقوة على أراضي فلاحين بسطاء في مصر، كانت كفيلة بأن تخرج وزير العدل المصري عن صوابه، ويطلق تصريحات غير مسبوقة، خارجة عن القانون قبل أن تكون غير متوقعة من مسؤول حكومي، حين صرح خلال برنامج استضافته خلاله قناة “صدى البلد” ضمن برنامجها الحواري “على مسؤوليتي”، مقسما بالله بأنه سيشرف بنفسه على إعدام الرئيس السابق محمد مرسي، وحينما قال أيضا، بأن ناره لن تنطفئ، إلا إذا قتل مئة ألف إخواني ثمنا لكل شهيد من أفراد الجيش المصري.

إلى ذلك، خلفت تصريحات أحمد الزند، وزير العدل المصري، جدلا كبيرا داخل مصر، وخيبة أمل كذلك، وحتى خارجها، واتهامات وجهت له بتشويه سمعة مصر، بل انتقد تلك التصريحات حتى موالون للنظام المصري، الذين رؤوا أنه أضر بالعدالة، خصوصا وأن التصريحات صدرت عن مسؤولها الأول.

بعدما بدا الوزير منتقما من اتهامه بالسرقة والاحتيال والاستيلاء على أراض زراعية، وليس مدافعا عن حق أفراد من الجيش راحوا ضحية فتنة مصرية، من المفروض أن يكون وزير العدل أول من يحاول إطفاءها، وليس اللجوء إلى إبادة قرابة نصف مليون مصري مقابل حادثة اغتيال أربعة جنود.. وكان من بين المدينين لتصريحات الزند، محامون محسوبون على النظام المصري، معتبرين بأن التقرب من السيسي ودفع التهم، لا يتم بمثل هذه التصريحات التي لا تخل من روح استئصالية، والتي، حسب رأيهم، لم يتم سماعها حتى في ظل أعتى الأنظمة الديكتاتورية التي عرفها العالم.

وفسرت تصريحات وزير العدل في مصر، بكونها جاءت هروبا من الرد على الاتهامات الموجهة له من قبل الرأي العام ووسائل الإعلام المصرية التي قال إنه برئ منها.