مجتمع

بعد يومين من الزلزال وفد وزاري في الحسيمة والناظور للوقوف على ما جرى

بعد يومين من وقوع الهزة الأرضية التي ضربت سواحل مدينتي الحسيمة والناظور، توجه وفد وزاري يترأسه الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، إلى كل من إقليمي الحسيمة والناظور، وذلك “للوقوف عن كثب على الإجراءات التي تم تفعيلها لمواكبة ودعم السكان على إثر الهزات الأرضية”.

وأشار بلاغ لوزارة الداخلية، حصلت “العمق المغربي” على نسخة منه، أن الوفد الذي توجه للأقاليم المتضررة بتعليمات من الملك محمد السادس، عقد جلسات عمل مع الهيئات المنتخبة والسلطات المحلية والمصالح اللاممركزة للوزارات بالإقليمين.

الشرقي الضريس، قال في كلمة له أثناء الزيارة، إن الملك أصدر تعليماته للوقوف عن قرب على حقيقة الوضع ومواكبة المتضررين من الهزات التي حصلت بالمنطقة، وكذا النظر في الحاجيات المستعجلة للمواطنين.

وذكر الوزير، بـ”المخطط التنموي المندمج والهيكلي الذي يهدف إلى تأهيل إقليم الحسيمة وإعمار منطقة الريف”، حسب قوله، مشيرا إلى أن جميع القطاعات الحكومية المعنية “تظل مجندة بكل وسائلها البشرية واللوجستيكية المتوفرة لمواجهة أي طارئ”.

ودعا الوزير، السلطات المحلية إلى تعبئة الإمكانات المتاحة للتخفيف من معاناة الساكنة، حيث قام بزيارة إلى المستودع الجهوي للوقاية المدنية بإقليم الحسيمة، والمستودع الجهوي بإقليم الناظور.