خارج الحدود

“الإيبولا”.. نهاية فيروس أضاع على المغرب فرصة احتضان الـ”كان”

بعد أن ضيع المغرب فرصة استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم في دورته الأخيرة مطلع السنة الماضية، بعد طلبه تأجيلها بسبب المخاوف من انتقال داء “الإيبولا” إليه من بعض دول القارة السمراء إلى المغرب، أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس نهايته من ليبريا، وبالتالي من القارة الإفريقية بأكملها.

ورحب الأمين العام لأمم المتحدة بان كي مون بالإعلان، وقال: “للمرة الأولي منذ بدء تفشي المرض، فإن كل السلاسل المعروفة لانتقال فيروس إيبولا في غرب إفريقيا قد توقفت، ولم يتم الإبلاغ عن أية حالات جديدة منذ نهاية نونبر الماضي”.

وأثنى الأمين العام، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، على جهود السلطات الوطنية للبلدان المتضررة، وأشاد بالدور الحيوي الذي قامت به المنظمات الأهلية في التصدي لانتشار الفيروس الفتاك، كما دعا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الدول المتضررة (ليبيريا، وسيراليون، وغينيا)، من أجل مساعدتها على مواجهة ظهور أية حالات جديدة للمرض مستقبلاً، وتوفير الدعم الشامل لجميع الناجين”.

وجدد بان كي مون، التأكيد على “مساندة الأمم المتحدة الحازمة، ووقوفها إلى جانب غينيا، وليبيريا، وسيراليون، والمنطقة بأسرها، للمضي قدماً على طول الطريق نحو الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي”.

يذكر أن سيراليون أعلنت نهاية انتقال فيروس “إيبولا” في 7 نونبر الماضي، في حين أعلنت غينيا عن هذا الإنجاز يوم 29 من الشهر التالي، قبل أن تعلن اليوم، ليبيريا، نهاية تفشي المرض في البلاد، وهو ما يعني إيقاف كل السلالات المعروفة لانتقال العدوى في غرب إفريقيا.