أخبار الساعة

تجار سوق في طنجة يطالبون بالإنصاف

طالبت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة بوضع حلول مؤقتة ناجعة للفترة الانتقالية بين الهدم والترحيل لرفع الضرر عن تجارسوق بير الشعيري المشهور باسم “البلاصا”.

وأشار بلاغ للرابطة توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه، إلى متابعتها لما يعيشه تجار هذه السوق المتواجد ببني مكادة وذويهم في الآونة الأخيرة، “من قلق بالغ وخوف من المجهول، في غياب الضمانات لمستقبلهم المهني بعد توقيع قرار الهدم من طرف عمدة المدينة.

واستغرب البلاغ ذاته من ما وصفه ب “الخرجات الإعلامية، والتصريحات المتناقضة” لمنتخبين والسلطة الوصية وأيضا الهيئات المهنية، والتي تعددت خلالها التبريرات المقدمة لاتخاذ القرار من جهة أخرى، يضيف البلاغ الذي حملهم “المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع بالمنطقة”.

وأوضح بأن إنجاز المحور الخامس من مشروع طنجة الكبرى، المخصص للشق الاقتصادي لم يتضمن السوق المركزي لبئر الشعيري “البلاصا”، “ما جعل المهتمين بالإنزال السليم لمقتضيات المشروع يفاجؤون بإقحام السوق المركزي “البلاصا”، ومما زاد الطين بلة تحديد مدة 48 ساعة أجلا للإفراغ من أجل تنفيذ قرار الهدم دون إشعار مسبق للتجار”.

إلى ذلك، طالبت الرابطة بـ”مراعاة الحالة الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للتجار وعائلاتهم، باعتبار أن ذلك السوق يشكل مصدر قوتهم اليومي مند ثلاثة عقود من الزمن”، مغ الأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للساكنة بالمنطقة وأهمية أسواق القرب بالنسبة لها، وعدم إقحام تجار السوق في لوائح المستفيدين من أسواق القرب المحدثة بالمنطقة، نظرا لوضعيتهم القانونية.

وناشدت المسؤولين من أجل العمل على “خلق بديل فوري لإنصافهم من أجل تحقيق التنزيل السليم لمشروع طنجة الكبرى”.