جمعية حقوقية تستنكر تعنيف الأمن لمعطلي مدينة العيون
استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العيون، ما “يتعرض له المعطلون بمدينة بوجدور من حملات قمع كان آخرها التدخل الأمني العنيف الذي طال الوقفة السلمية يوم فاتح يناير”.
وأفاد بيان للجمعية المذكورة، توصلت “العمق” بنسخة منه، أن التدخل الأمني في حق المعطلين المحتجين بمدينة العيون، أسفر عن وقوع إصابات بليغة متعددة في صفوفهم، نقل بعضهم على إثرها إلى “المستشفى الذي تمت محاصرته، ومنع الولوج إليه من طرف قوات أمنية”.
وطالب البيان بضمان حق المعطلين الطبيعي والمشروع في الشغل والعيش الكريم وضمان حقهم في التظاهر والاحتجاج السلمي، وبـ “فك الحصار الأمني” عن المقرات النقابية التي ينشط داخلها المعطلون.
إلى ذلك، جدد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة العيون مطلبه بفتح تحقيق قضائي عادل ونزيه حول التدخلات الأمنية العنيفة التي تواجه بها القوات العمومية مختلف الحركات الاحتجاجية، وحول استعمال القوات العمومية القوة المفرطة ضد احتجاجات سلمية.
وشدد الفرع في بيانه على ضرورة محاسبة المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن هذه التدخلات الأمنية العنيفة “إعمالا لمبدأ تحقيق العدالة للجميع”، وبعيدا عن التميز وعن تمتيع منتهكي حقوق الإنسان من الإفلات من العقاب.
