مجتمع

الصحف: لائحة الزيادات التي ستلهب جيوب المغاربة في 2016

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة، من جريدة “المساء”، التي كشفت عن لائحة الزيادات التي ستلهب جيوب المغاربة في العام الجديد، حيث ستعرف تسعيرة الماء والكهرباء زيادة لكنها لن تمس الأشطر الاجتماعية التي تقل عن 100 كيلو واط شهريا بالنسبة للكهرباء و6 أمتار مكعبة شهريا بالنسبة للماء.

وستشمل الزيادة أيضا، تضيف “المساء” الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على تذاكر القطارات لتصبح 20 في المائة بدل 14 بالمائة، كما سيتم تحديد الثمن الجديد حسب مسار القطار والمسافة التي يقطعها، حيث ستتراوح الزيادات بين درهمين و7دراهم حسب الخط.

زيادة أخرى مرتقبة، تقول الجريدة ذاتها، والتي ستهم المساهمة في التأمين الإجباري على المرض بعد إدماج علاجات الأسنان، حيث سيتحمل المشغل والأجير نسبة إضافية على أساس أن تنتقل مساهمة المشغل التضامنية في التأمين الإجباري على المرض، حتى إذا كان الأجراء يستفيدون من تأمين خاص إضافي من 1.5 إلى 1.85 في المائة.

ونقرأ في خبر آخر، أن شابا في العقد الثاني أقدم على إضرام النار في جسده، صباح أول أمس داخل مقر ملحقة إدارية بحي الانبعاث بسلا، باستعمال سائل سريع الاشتعال احتجاجا على عدم تسليمه شهادة إدارية، ليتدخل عدد من المواطنين لإخماد النار، قبل أن يتم نقله على متن سيارة إسعاف، بعد أن أصيب بحروق من الدرجة الثانية.

وأضافت اليومية ذاتها، أن الحادث الذي خلق حالة من الاستنفار لدى عدد من كبار المسؤولين بالمدينة أحيط بتكتم شديد، في الوقت الذي حلت فيه لجنة بالملحقة الإدارية وقامت بالاستماع في إطار البحث والتحقيق إلى عدد من المسؤولين والعاملين بها، حول خلفيات الحادث.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن طلب الشاب قوبل بالرفض بدعوى عدم توفره على الوثائق اللازمة، ليدخل في احتجاجات تم التعامل معها بنوع من الاستخفاف، رغم تهديده بحرق نفسه أمام أعوان السلطة بعد مشادات كلامية.

إلى جريدة “آخر ساعة” التي أفادت أن تقريرا للمجلس الوطني لحقوق الانسان كشف أن أزيد من 25 في المائة من السجينات بالمغرب شابات، تقل أعمارهن عن 25 سنة، وتشكل الفئة العمرية بين 25 و40 سنة نسبة 46 في المائة من مجموع السجينات، وبلغت النسبة نفسها في صفوف المسنات أكثر من 60 سنة.

وأضافت اليومية ذاتها، أن 33 امرأة محكومات بالإعدام، بينما تقضي أكثر من نصف السجينات بمختلف السجون عقوبات تقل مدتها عن سنتين، كما كشف التقرير أن أزيد من 600 سجينة هن أميات لم يسبق لهن ولوج المدرسة، ويشكلن حوالي 40 في المائة من مجموع السجينات.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن ظروف الاحتجاز مزرية في مجملها، فالزنازين مزرية وضيقة، وتفتقر للإضاءة والتهوية، وتنعدم فيها قنوات الصرف الصحي، وتنعدم الأسِرة والأفرشة في الزنازين التي شملها البحث.

وفي خبر آخر نقرأ أن السلطات المغربية والإسبانية، توصلت إلى اتفاق يقضي بإغلاق المعابر الحدودية لسبتة في وجه “الحمالة” المغاربة الذين يشتغلون في التهريب المعاشي، مشيرة إلى أن سلطات البلدين اتفقت على السماح لعدد من المواطنين المغاربة الذين يشتغلون في التهريب المعيشي، بالدخول إلى سبتة المحتلة يوم الأربعاء.

وأضافت اليومية، أن الشرط هو أن لا يتجاوز عددهم 500 حمال، أي أنها ستخفض العدد إلى النصف حيث يجتاز يوميا، حوالي 1000 حمال، معظمهم نساء، المعابر الحدودية بشكل يومي للدخول إلى الثغر المحتل للتسوق قصد بيعها في المدن المجاورة.