أخبار الساعة

اختتام المؤتمر 27 للإلكترونيات الدقيقة بالبيضاء

اختتمت أمس الإثنين أشغال “المؤتمر الدولي 27 للإلكترونيات الدقيقة” المنظم من طرف المدرسة الغربية لعلوم المهندس بشراكة مع مجموعة من الجامعات الدولية كالمدرسة المتعددة التقنيات بموريال كندا والجامعة الفرنسية بلورين وجامعة وترلو كندا والجامعة اللبنانية والمؤسسة الدولية للالكترونيات بمدينة الدار البيضاء- المملكة المغربية، بعد أن انعقدت الدورة الفارطة لسنة 2014 بالدوحة.

وعرف المؤتمر الذي شارك فيه أزيد من 200 أستاذ باحث من كبار الباحثين والخبراء من أمريكا،  كندا، أوربا، إفريقيا وآسيا بالنتائج الأخيرة في بحوث الإلكترونيات الدقيقة وأهميتها لتقدم تقنيات المعلومات والاتصالات. 

و”تناول المشاركون موضوعات علمية دقيقة تتعلق بالدوائر والأنظمة الإلكترونية وأدوات التصميم باستخدام الحاسوب وتقنية النانو في الإلكترونيات. إلى جانب الحلول الحسابية وتصميم الأنظمة للأجهزة المحمولة والوسائط المتعددة، والدوائر والأنظمة للصحة المتصلة، وموارد الطاقة المتجددة والتصميم والأنظمة لتطبيقات القياسات الحيوية والطب الشرعي. 

وخلال الجلسة الختامية للمؤتمر عبر الخبراء المشاركون من مختلف أنحاء العالم عن رغبتهم الجامحة في جعل هذا المؤتمر قوة دافعة لتحقيق أهدافه والتي تتمثل في زيادة الوعي بالتقنيات والتطبيقات الحديثة وتعزيز الترابط العلمي بين الجامعات بالمملكة ونظيراتها من الجامعات العالمية، والرقي بمستوى البحث العلمي في مجال الإلكترونيات الدقيقة باعتباره أحد المجالات الرئيسة للتطوير التقني الذي يشهده العالم في العصر الحالي.

وفي كلمة ختامية ألقاها الدكتور محمد صوان أحد رؤساء المؤتمر وأستاذ بمدرسة البوليتكنيك في مونتريال كندا، أكد على ضرورة مأسسة مجال الإلكترونيات الدقيقة وجعله يلعب أدوارا ثلاثية منها؛ الدور التعليمي عبر جعل مناهج التعليم تستجيب لمقومات الإلكترونيات الدقيقة ثم البعد العلمي عبر التشجيع على دور البحث العلمي في تطوير الإلكترونيات الدقيقة ثم العد الصناعي عبر مجال الإلكترونيات الدقيقة. 

وقال المدير العام للمدرسة المغربية لعلوم المهندس والمشرف العام للمؤتمر الدكتور الديساوي، إن العالم يشهد تطورًا كبيرا متصلاً في التقنيات وظهور الاتجاهات الهندسية الحديثة وتأثيراتها الاقتصادية والمجتمعية، مضيفًا أن التكنولوجيا المتطورة جعلت الحياة أكثر سهولة ويسر وأفضل من حيث زيادة الرعاية الصحية وخفض المخاطر ومنع الكوارث والأوبئة والسيطرة على البيئة وضمان الاستدامة، وتوفير الطاقة واستدامة المياه وتحسين مستوى الأمن والحماية.