مجتمع

قالت الصحف: شخصيات نافذة تستولي على أراض الأوقاف

نستهل جولتنا الإخبارية فيما جد من أخبار أوردتها صفحات اليوميات الوطنية المكتوبة في أعدادها الصادرة يوم غد الثلاثاء، بجريدة “المساء” التي أوردت عن كشف تقرير خاص “رفع إلى دوائر عليا” حول ترامي شخصيات نافذة على أراضي الأوقاف غير المحفظة بالتحايل عن طريق استعمال “اللفيف” العدلي في عملية تمليكها لأشخاص ذاتيين أو معنويين دون أي سند قانوني.

وتوضح الجريدة، بأن سياسيين ورجال أعمال معروفين وأصحاب مجموعات عقارية تراموا على أراضي غير محفظة تابعة للأوقاف، إضافة إلى استيلائهم على أراضي الجموع والأراضي السلالية في المناطق الجنوبية. وأشارت، وفقا لمصدر الجريدة، إلى أن وثائق كشفت ملكية أراضي تابعة للأوقاف لعناصر مقربة من دوائر القرار يمنع قانونا تفويتها، ومع ذلك أنجزت لها شواهد الملكية خارج القانون.

في موضوع آخر، يتعلق بالوقاية الأمنية من التهديدات الإرهابية، أوردت الجريدة، ما كشف عنه تقرير لخبراء يابانيين حول الاستراتيجية الناجحة التي تتبعها الاستخبارات المغربية، وهو ما استخلصوه من كونها الوصفة الناجحة التي جعلت الاستخبارات المغربية من بين أفضل الأجهزة في العالم، بعد تمكنها من الكشف عن العديد من التهديدات الإرهابية والتحديات الأمنية التي تواجه المغرب، كما أورد التقرير أن الاستخبارات المغربية لا تترك أي شيء للصدفة، وأن الاستراتيجية المغربية تجمع بين مقاربة أمنية وخطوات احترازية، معززة بترسانة قانونية تضمن احترام حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها.

كما أوردت “المساء” خبرا، بدا طريفا نوعا ما، يتعلق بالجدل الذي أثارته صورة لحمار مذبوح “بطريقة احترافية” في سيدي بنور، وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المحلية في المدينة ونواحيها. وأشارت إلى أن تزامن العثور على الحمار المذبوح كان مع انعقاد السوق الأسبوعي للمدينة يوم الثلاثاء. الجدل إياه خلف تضاربا في الآراء والتأويلات حول “لغز” الحمار توزعت بين متهم لقوافل الكلاب الضالة التي غزت المدينة في الآونة الأخيرة، وبين متخوف من أن تكون عصابات الذبيحة السرية قد عادت لممارسة نشاطها.

من جهتها، أوردت يومية “الأخبار” خبر وفاة المتشرد الذي كان خمسة أشخاص قد أضرموا النار في جسده مساء الجمعة الماضي، وفق مصدر موثوق للجريدة، موضحة أنه لفظ أنفاسه بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، بعد أن تعذر على الأطباء إنقاذه، بسبب تأثره باختناق شديد وجروح بالغة الخطورة إثر إصابته بحروق صنفها الأطباء ضمن الدرجة الثالثة، إضافة إلى إصابات خطيرة تعرض لها على مستوى الرأس ناتجة عن اعتداء بالعصي والأسلحة البيضاء.

وفي موضوع آخر، أوردت الجريدة خبر مثول متهمين بإصلاح وحيازة أسلحة نارية بخنيفرة أمام النيابة العامة بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس، يوم الإثنين في حالة اعتقال احتياطي، للاشتباه بتورطهما في إصلاح وحيازة أسلحة نارية بصفة غير قانونية، بعدما جرى اعتقالهما من قبل عناصر الدرك الملكي بضواحي خنيفرة، بعد عملية مداهمة من قبل مصالح الدرك بتنسيق مع السلطات المحلية، أواسط الأسبوع الماضي، همت محلا متخصصا في صيانة هذه الأسلحة بمنطقة كهف النسور.

كما أوردت الجريدة خبرا آخر حول مهاجمة عصابة مسلحة لإحدى الثانويات في مراكش أصيب خلالها بعض التلاميذ بجروح.

وفي التفاصيل التي وقف عندها مراسل الجريدة بالمدينة الحمراء، أوضحت بأن العصابة التي كانت مدججة بأسلحة بيضاء، باغتت عشرات التلاميذ بالثانوية التأهيلية سيدي عبد الرحمان بمقاطعة المنارة، وأصابت بعضهم بجروح متفاوتة، قبل أن يلوذ أفرادها بالفرار، بعدما زرعوا الرعب في نفوس التلاميذ والأطقم التربوية والإدارية.