سياسة

الوزيرة أفيلال تعتذر عن “جوج فرانك” بعد حملة انتقادات ضدها

اعتذرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء عن تصريحها حول موقفها من معاشات البرلمانيين خلال مشاركتها في برنامج ضيف الأولى يوم الثلاثاء الماضي، وهو التصريح الذي أثار غضبا شعبيا في المغرب.

الوزيرة أفيلال، وبعد انتقادات واسعة، وجهت لها عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، خرجت عن صمتها واعتذرت للمغاربة عبر صفحتها الرسمية، معلنة سحبها لعبارة “جوج فرانك” الذي وصفت به معاش البرلمانيين.

وقالت أفيلال أنها “تتقبل الانتقادات التي وجهت لها بصدر رحب بالرغم من أن بعضها وصل إلى حد السب والتجريح” على حد تعبيرها.

وأضافت في تدوينتها قائلة “للأسف حديثي حول تقاعد البرلمانيين أخرج من سياقه في بلد ديمقراطي اختار البناء المؤسساتي، مما يقتضي احترام من تختارهم إرادة الشعب لتمثلنا في المؤسسات المنتخبة، وعلى رأسها البرلمان، فالبرلمانيون هم نواب الأمة منوطة بهم مهام المساهمة في بناء الوطن والدفاع عن قضايا الشعب”.

الوزيرة اعتبرت أن “أي تبخيس لدور البرلمانيين، فيه مس بالمؤسسات ومس بالديمقراطية، مضيفة أنهم يتلقون معاشتهم المؤسسة انطلاقا من اشتراكاتهم في الصندوق المغربي للتقاعد”.

وعن استفزازها للطبقات الاجتماعية الذي اتهمت به، قالت “أنا جزء من هذه الطبقة وترعرعت بينها .. والدفاع عن مصالحها هي مبرر اختيار للنضال في حزب التقدم والاشتراكية”.

واختتمت الوزيرة التقدمية التي أثارت غضبا كبيرا في الأيام الأخيرة كلمتها على الحائط الأزرق بتقديم اعتذارها، معلنة أنها تسحب أي عبارة استعملتها وشكلت استفزازا لمشاعر أي شخص.