مجتمع

قالت الصحف: الإرهاب يخيم على ديربي الرجاء والوداد

نستهل جولتنا الصحفية لنهاية هذا الأسبوع من جريدة “الصباح” التي كتبت في صفحتها الأولى خبرا مفاده أن الديربي الذي سيجمع بين الرجاء والوداد الرياضيين الأحد، أضحى عنوان للحذر والحيطة، بعد إعلان الأمن عن اتخاذه تدابير غير مسبوقة، انطلقت منذ أمس الخميس.

وأضافت اليومية ذاتها، أنه من المنتظر أن يعتمد رجال الأمن على معدات متطورة غير مسبوقة، وذلك لتفتيش الجماهير التي ستحضر الديربي، كما وضعت حواجز أمنية قبل الوصول إلى الملعب بالكيلومترات، من أجل صد أي تهديد فبل وصوله إلى الملعب، مشيرة إلى أن الأمن خصص 3000 رجل شرطة لهذا الغرض.

وذكر الخبر ذاته، أن الأمن سيمنع إدخال المحفظات والأغراض الثقيلة والأكياس البلاستيكية أو ما شابه ذلك، كما يشترط على من يريد ولوج مدرجات ملعب محمد الخامس التوفر على تذكرة واحدة لكل فرد، والالتزام بملابس عادية وغير محمولة، كما سيمنع الأمن السيارات من الولوج إلى مدار الملعب، وذلك تحسبا لأي عمل تخريبي أو إرهابي يستهدف أماكن تجمع الجماهير.

وفي خبر آخر، كتبت “الصباح”، أنه وحسب مصادر متطابقة، تم إخضاع 12 دركيا على الأقل لإجراءات البحث والتحقيق في ملف ما أضحى يعرف ب”40 طنا من الحشيش بالبئر الجديد”، مضيفة أن البحث شمل كافة عناصر الدرك الملكي، من مختلف الرتب، التي كانت تزاول مهامها بنقط مراقبة مرت منها عناصر الشبكة الدولية للاتجار في المخدرات.

وأضافت اليومية ذاتها، أن مجريات البحث تسير لكشف مدى توريط عناصر الدرك الملكي التي كانت مكلفة بنقط المراقبة، مشيرة أن العناصر لم تستبعد اتخاذ مجموعة من العقوبات في حق عناصر الدرك الملكي، وتبقى أقلها قرارات تأديبية في حق عناصر الدوريات التي مرت عليها الشاحنات ومعها عناصر الشبكة الدولية للاتجار بالمخدرات، وإصدار قرارات تنقيل إلى مناطق نائية في حق جل الموقوفين.

إلى جريدة “المساء” التي أشارت إلى أنه وفي سابقة بعد قرار المحكمة الأوروبية القاضي بإلغاء اتفاقيات التبادل الفلاحي مع المغرب، صوت البرلمان الأوروبي على قرار يوصي الأمم المتحدة بتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان عبر التقرير السنوي للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان.

وأضافت اليومية، أن القرار رغم أنه لم يتجاوز عدد الداعمين له أغلبية مطلقة، إلا أنه ينذر بتغيير تركيبة البرلمان الأوروبي بعد وصول أحزاب أوربية تصنف على أنها يسارية راديكالية وتعادي مصالح المغرب، ما يفرض على الدبلوماسية تغيير تعاملها مع هذه الهيئة الأوروبية.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أنه وفي دراسة أنجزها المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، فإن المغرب من بين الدول التي ينصح بزيارتها وإقامة أنشطة بها حيث أكد مدير المعهد توفيق ملين أن نقاط قوة المغرب تتمثل في جودة الحياة والأمن، حيث حصل على 2.50 بالنسبة للأمن و4.54 في أسلوب الحياة.

وأضاف الخبر ذاته، أنه بالنسبة لنقاط الضعف، فتتعلق بمستوى التنمية والرفاه الاجتماعي والبيئة الاقتصادية، حيث أكد ملين أن المغرب يحتاج إلى تواصل أكبر، من أجل العمل على تصحيح صورته في الخارج إلى جانب تقوية وتنمية الأمور الإيجابية واستثمارها.

وأشار الخبر، إلى أن سمعة المغرب جيدة لدى كل من أمريكا واليابان وروسيا، بينما ينخفض تنقيطه في كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، نظرا إلى وجود جالية مغربية هناك، غير أن ذلك يظل مجرد احتمال في غياب دراسة وتحليل يبينان ذلك.