مجتمع

وفاة مستشارة الملك زليخة نصري إثر جلطة دماغية

توفيت زليخة نصري مستشارة الملك محمد السادس اليوم الأربعاء بالرباط، عن سن 70 عاما على إثر جلطة دماغية حسب ما علم لدى أقارب الراحلة.

وسيوارى جثمان المرحومة الثرى اليوم الأربعاء بعد صلاة العصر وذلك بمقبرة الشهداء بالرباط.

وتعد الراحلة، أول امرأة تعين في تاريخ المغرب كمستشارة للملك، إذ كلفت بالاستشارة في ما يتعلق بالملفات الاجتماعية، وقبل أن تصبح مستشارة ملكية كلفت بمهمة في القصر الملكي.

وكانت زليخة نصري حاضرة بقوة في أغلب الأنشطة الملكية والتدشينات.

ولقد اشتغلت ابنة المنطقة الشرقية في الحكومة التقنوقراطية، قبل تعيين حكومة التناوب عام 1998، وكانت كاتبة مزيان بلفقيه في الشؤون الاجتماعية إلى جانب نوال المتوكل وأمينة بنخضراء، يفسر البعض تألق نصري في تدبير الملفات الكبرى إلى التجربة التي راكمتها عندما كانت مديرة في وزارة الاقتصاد والمالية ومكلفة بالتأمينات.

وبمجرد انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اتجهت الأنظار نحو زليخة نصري، غير أنه في الواقع ظلت المستشارة نصري تحافظ على مهامها السابقة ولم تتكلف بالمبادرة، ربما خوفا من أن تخلط مهام مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي ترمي إلى محاربة الفقر والمبادرة الوطنية التي لها البعد نفسه، لكن من زاوية أخرى.