مجتمع

قالت الصحف: بنسليمان يدخل على خط تهريب العملة الصعبة

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة من جريدة “المساء” التي كتبت أن الجنرال حسني بنسلمان دخل على خط عملية تهريب ما يناهز ملياري سنتيم من العملة الصعبة، عبر منطقة الشحن بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

وأضافت “المساء” في التفاصيل، أنه وحسب مصادر مطلعة، فإن عناصر الفرقة الوطنية للدرك الملكي ستدخل على الخط، بعد أن بينت الأبحاث التمهيدية التي باشرها قائد سرية الدرك الملكي بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، أن عملية التهريب المذكورة، لم تكن الأولى من نوعها، إذ رجح تورط موظفين بخطوط جوية عربية وفرنسية، إضافة إلى عناصر من جمارك يسهلون مرور حقائب دون تفتيشها بمنطقة الشحن بالمطار.

وكشفت معلومات حصلت عليها اليومية ذاتها، أن مستخدما بالخطوط الجوية الفرنسية ضبط أثناء التفتيش وهو يحمل أزيد من مليون ونصف المليون أورو بحقيبته في الصندوق الخلفي للسيارة، إذ تبين أنه حاول إخفاءها على شكل صفائح شيرا، قبل اكتشاف أمره.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها، أن مصالح الشرطة القضائية بمراكش، ألقت القبض ليلة الثلاثاء الماضي، على حفيد حكم دولي، إثر تورطه في ترويج المخدرات الصلبة المعروفة ب”الكوكايين”، مشيرة إلى أنه وحسب معلومات حصلت عليها “المساء” فإن فرقة أمنية تابعة لفرقة مكافحة المخدرات، بمراكش، أوقفت الشخص المذكور بعد توصلها بمعلومات في الموضوع.

وأشار الخبر ذاته، إلى أن الفرقة قامت بتحريات دقيقة حيث رصدت تحركاته في عدد من الأحياء والمقاهي، قبل أن تقرر أن تضع حدا لتحركاته بمنطقة المسيرة التابعة لمقاطعة المنارة بمدينة مراكش، مضيفة أن الفرقة باشرت تحرياتها، لمعرفة إن كان الأمر يتعلق بعصابة متخصصة في ترويج الكوكايين أم أن الأمر يتعلق بنشاط فردي.

إلى جريدة “أخبار اليوم” التي كتبت خبرا مفاده أن موسم الهجرة إلى الجنوب يخوضه عدد من السوريين الذين تمكنوا بشق الأنفس من الوصول إلى أراضي الجارة الشمالية للمغرب، مشيرا إلى أن مصادر إسبانية أشارت إلى أن حوالي 20 لاجئا سوريا، من بينهم ستة أطفال وثلاث نساء، حاولوا يوم الثلاثاء الماضي، العودة إلى الجانب المغربي عبر معبر بني أنصار إلا أنه تم منعهم.

وأضافت الجريدة ذاتها، إلى أن المنع دفعهم إلى افتراش الأرض هناك طول اليوم كنوع من الاحتجاج على قرار المنع، متسائلين عن سبب منعهم من ولوج بلد عربي شقيق مثل المغرب، لتتم في النهاية عملية إرجاعهم إلى مركز إيواء اللاجئين بالمدينة.

وأوضح الخبر ذاته، أن الصورة سبق أن شهدها المعبر يوم الجمعة الماضي، عندما توجه عشرة لاجئين سوريين إلى معبر بني أنصار الحدودي للعودة إلى مدينة الناظور، غير أن محاولتهم باءت بالفشل، مضيفا أن المعاملة السيئة التي يتعرض لها اللاجئون في مراكز الإيواء رغبة بعض اللاجئين الذين تركوا أطفالهم أو أزواجهم في بني أنصار والناظور، في الالتقاء بهم من جديد قد تكون سبب هذه الهجرة المضادة.

وفي خبر آخر، ذكرت اليومية ذاتها، أن السلطات المغربية قامت بايداع أربعة مغاربة بالسجن بمدينة سلا بعد أن رحلتهم إيطاليا لاعتبارات أمنية، وتبنيهم “للفكر الجهادي”، وأضافت أنه وحسب جريدة إيطالية، ستتم محاكمتهم بالمغرب، حيث حددت أولى الجلسات لذلك يوم 17 من هذا الشهر.

وأضاف الخبر ذاته، أن القضاء المغربي يتابعهم في حالة اعتقال، رغم أن نظيره الإيطالي سبق وأن حاكمهم سنة 2010، إذ تمت متابعتهم في حالة سراح لغياب الأدلة، كما أضافت أنهم سيحاكمون بقضايا مرتبطة بالإرهاب الدولي، وبأنهم قد يواجهون عقوبات ثقيلة في المغرب أقصاها الإعدام.
وأوضحت الجرية أن التهم الموجهة للمغاربة تظل سرية، ولم يعلن عنها لحد الساعة، بل تم اعتقالهم فقط، بناء على اتهامات السلطات الإيطالية لهم بتبني أفكار متطرفة جهادية مع الترويج لها عبر مواقع الأنترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي.