خارج الحدود

“أمير” الشبيبة الإسلامية بفرنسا يتبرأ من هجمات باريس

خالد السوسي

انتقد عبد الإله زياد (رشيد)، أمير حركة الشبيبة الإسلامية المغربية بفرنسا، (حركة معارضة للنظام المغربي)، ما وصفه بـ”المجزرة” التي وقعت بباريس في 13 نونبر الماضي، رافضا إلصاقها بالإسلام.

وقال في تصريح لصحيفة “ميديا بارت” الفرنسية إنه لم يكن على علم بهجمات باريس، زيادة على أنه مصاب بمرض “الباركينسون” ولا يستطيع الحركة.

وأضاف “أنا ضد هذه الهجمات، ضد مجزرة الجمهور (بتاكلان)، هذه الأشياء تتجاوزني مائة بالمائة”، واستطرد “هذا ليس بإسلام.. وليس تسامحا”.

من جهتها، أشارت مجلة “باري ماتش” الفرنسية أن عبد الإله زياد، تبرأ من عمر مصطفاي، أحد منفذي هجمات مسرح بتاكلان، نافيا التهم التي وجهت إليه بأنه “مرشد” مصطفاي.

وبحسب مصادر مقربة من القضية، فإن زياد كان يرتاد مسجد النصرة بضواحي باريس، هناك التقى بمصطفاي، غير أن محاميه كورسيل لابروس قال في تصريح صحفي إن موكله قد يكون التقى بمصطفاي غير أن لقاءه كان عاديا كأي لقاء بين أشخاص، ولم يكن في أي حال من الأحوال “مرشده أو معلمه”.

وأضاف محامي زياد “موكلي هو إسلامي متشدد، عارض نظام الحكم المغربي، ولم يكن ينهج الجهاد العالمي”.

جدير بالذكر أن عبد الإله زياد (رشيد)، سبق وأن حكم عليه القضاء الفرنسي بالسجن مدة ثماني سنوات عام 1997 لإعطائه الأمر بالهجوم على فندق بمراكش وقتل سائحين إسبانيين به في 24 غشت 1994.