مجتمع

بنكيران: الطلاق مدخل للانحراف والدولة ستدعم استقرار الأسرة

قال عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، إن الطلاق هو بمثابة بوابة نحو الانحراف، وأكد على أن الدولة لا بد لها من التفكير في طرق للإنفاق والدعم من أجل الإصلاح بين الأسر جاء ذلك في كلمة له بقصر المؤتمرات بالصخيرات، صباح اليوم خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول “الوساطة الأسرية ودورها في الاستقرار الأسري”.

ابن كيران قال في الكلمة ذاتها، إن مسؤولية الزوج على الأسرة أكبر من مسؤولية الزوجة، باعتبار الزوج هو المسؤول الأول عن الاستقرار الأسري على حد تعبير ابن كيران، وهو الذي أسس لكلمته بالقول “إن العلاقات الأسرية في الإسلام مبنية على الإحسان والكرامة وليس المشاححة”.

ابن كيران اعتبر أن الإسلام يحث على الصلح “لأن الصلح فيه كل الخير، عكس الطلاق الذي يكلف الدولة الكثير”، مشددا على أهمية التفكير في دعم مبادرات الصلح ولم شتات الأسر.

رئيس الحكومة اعتبر أن التقدم الحقيقي للمجتمعات “ينطلق بالاستقرار الأسري، ومن أجل ذلك لابد من تشجيع جهود جميع الهيئات الداعية للصلح الأسري، ولا بد من تدخل إيجابي للآباء من أجل تشجيع الأزواج على الصبر والحرص على تماسك الأسرة.

المسؤول الحكومي قال إن “السائد في مجتمعاتنا هو الظلم الذي يلحق الزوجة وهي التي كانت دائما معروفة بالصبر”، مشددا على أنه من الضروري “تعليم الشباب أبجديات العلاقات الزوجية لتجنب الصراعات المفضية للمحاكم”.