مجتمع

قالت الصحف: 240 مغربية و295 طفلا في بؤر التوتر بالعراق وسوريا

نبدأ جولتنا الإخبارية عبر ما تداولته صفحات الجرائد الوطنية المكتوبة الصادرة يوم غد الأربعاء بخبر يتعلق بكشف وزير الداخلية لإحصائيات تهم أعداد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف الجماعات الإسلامية في ساحات القتال بالعراق وسوريا، حيث أوردت جريدة “الصباح”، نقلا عن وزير الداخلية، ما وصفته بـ”أرقام صادمة” تتعلق بالمغاربة المجندين في صفوف التنظيمات الإرهابية. واستنادا إلى مصادر مطلعة، تورد الجريدة، أن 1505 مغربي، من بينهم 224 معتقلا سابقا في قضايا الإرهاب، يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية، من بينهم  719 في صفوف “داعش”، و405 متطوعين لقوا حتفهم في سوريا، و346 قتلوا بالعراق، وزاد أن 240 امرأة و295 طفلا التحقوا ببؤر التوتر.

في موضوع آخر، وبمناسبة أولى أيام تحرير أسعار القطاع الطاقي، نقرأ في نفس الجريدة عن الانخفاض الذي تزامن مع أولى أيام التحرير بين 20 سنتيما و30 سنتيما في اللتر الواحد، فيما أشارت إلى اختلاف الأسعار بين محطة وأخرى، وأضافت الجريدة تخوف المهنيين الصغار بالقطاع من تكرار التجربة الفرنسية في هذا المجال، بعد أن كانت فرنسا قد لجأت في العام 1985 إلى تحرير القطاع الطاقي إلا أنه بعد عشر سنوات من التطبيق كانت النتيجة إفلاس ما يناهز 26 ألف محطة تورد الجريدة.

كما أوردت الجريدة، بمناسبة القمة العالمية للمناخ التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس هذه الأيام حادثة تكسير الرئيس الفرنسي هولاند للبروتوكول عند استقباله للملك محمد السادس الذي حضر الجلسة الافتتاحية للقمة، وجاء في الجريدة: “”كسر فرانسوا هولاند” رئيس الجمهورية الفرنسية، بروتوكول استقبال رؤساء الوفود المشاركة في القمة العالمية للمناخ، إذ هرول مصحوبا بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نحو مدخل فضاء قمة المناخ فور وصول الموكب الملكي”.

من جهتها أوردت جريدة “المساء” في عددها ليوم الأربعاء خبرا يتعلق بإيفاد المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، لأجل الاستماع إلى مسؤولين أمنيين متهمين بتزوير محاضر على إثر نشر فيديوهات على مواقع الشبكات الاجتماعية تتهم ضباطا ورؤساء فرق أمنية بتزوير محاضر ومتابعة مشتبه بهم في الاتجار بالمخدرات، مضيفة أنه في إطار هذه التحريات مع الأمنيين، تمت مواجهة رجال الأمن المتهمين بسجين سابق ادعى أنه توبع بموجب محضر مزور لم يحمل تصريحاته.

وفي خبر أمني آخر، جاء في “المساء”، أن رجال الأمن دخلوا على خط تعقب الواقفين وراء إشاعة “عصابة” السيدا، بعد انتشار أخبار حول وجود عصابة تنشر فيروس فقدان المناعة المكتسبة “السيدا” في تزامن مع اليوم العالمي لمحاربة داء السيدا، مشيرة إلى نفي مصدر أمني لهذه الإشاعات.

وفي زاوية أخرى من نفس عدد الجريدة، ورد أن الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو “فجر” حقائق مثيرة تتعلق بالتحويلات المالية الضخمة التي تمنحها الدولة للمنشآت والمقاولات العمومية التي تستفيد من 30 مليار درهم سنويا، إلا أن نسبة مردوديتها لا تتجاوز 3 بالمائة، موضحا أن تقييم المجلس لاستراتيجية وحكامة المقاولات العمومية كشف وجود مجموعة من الاختلالات.