أخبار الساعة

طلبة مغاربة يساهمون في حملة دولية للتضامن مع طلاب مصر

ساهم “الاتحاد الوطني لطلبة المغرب”، إلى جانب اتحادات طلابية ومنظمات شبابية دولية، في إعطاء انطلاقة الحملة الدولية للتضامن مع طُلاّب مصر، والتي حَملت اسم “تضامن”.

وجرى إطلاق الحملة خلال مؤتمر صحفي عالمي، احتضنه مقر “الاتحاد العام للطلبة الأتراك” بمدينة إسطنبول التركية، بمناسبة اليوم العالمي للطالب، بحضور كلّ من أحمد البقري، نائب رئيس “اتحاد طلاب مصر”، وعمر أوندر خبردار “رئيس ائتلاف المنظمات الشبابية التركية”.

وقام الكاتب العام للاتحاد عبد الكبير سحنون بتلاوة بيان حملة التضامن، مشيراً إلى أن الطلاب في مقدمة أهداف السلطة العسكرية باعتبارهم الشريحة الأكثر حيوية في المجتمع المصري، والأكثر دفاعاً عن الحقوق والحريات، ومُطالَبة بالعدل وبصيانة الانتقال الديمقراطي في مصر بعد ثورة يناير2011.

وكشَف البيان ذاته، عن تسجيل أكثر من 234 حالة قتل خارج إطار القانون، استهدفت طلاّباً وطالبات مصريّين من قبل أجهزة السلطة، من بينهم 22 طالباً جرى قتلهم داخل ساحات جامعاتهم، و8 طلاب قضَوْا تحت التعذيب بمقرات الشرطة وأثناء الاحتجاز غير القانوني.

كما أكد بيان حملة “تضامن” تعرُّضَ 566 طالباً لجريمة “الإخفاء القسري” من قبل السلطات دون سند قانوني أو التزام بالمعايير القانونية لإجراءات الضبط والإحضار، فضلاً عن اعتقال 4573 طالباً على خلفية آرائهم السياسية، وفصل 1223 طالبا من جامعاتهم وحرمانهم من استكمال الدراسة، وتعرّض 160 طالبا للتعذيب داخل أقسام الشرطة ومقرات الاحتجاز.

وطالَبَ البيان جميع المنظمات والمؤسسات بإدانة هذا العنف من قبل النظام الانقلابي في مصر، الذي يُعتبر أداة من أدوات صناعة الإرهاب على الساحة الدولية بل هو أحد صور الإرهاب ذاته، على حد تعبير البيان.

وفي سياق متصل، شارَك الكاتب العام لـ”أوطيم” في تأطير ندوة بجامعة اسطنبول، تطرّقت إلى أوضاع الحركة الطلابية في مصر بعد الانقلاب ودور باقي الحركات الطلابية والشبابية في دعم هذه القضية.