مجتمع

“العدل والإحسان” تدين إعدامات بنغلاديش وتصفها بـ”الجريمة”

أدانت جماعة “العدل والإحسان” الإعداماتِ التي شهدتها بنغلاديش مؤخراً، والتي طالت عدداً من رموز الحركة الإسلامية المحكومين بالإعدام في السجون البنغالية، حيث نَعتتها “الجماعة” بـ”السجون سيّئة الذكر”.

 ووَصفت “العدل والإحسان”، في بلاغ صادرعن مكتبها للعلاقات الخارجية، قيامَ السلطات في بنغلاديش بتنفيذ حُكم الإعدام في حق كلّ من الأمين العام لحزب “الجماعة الإسلامية”، علي إحسان مجاهد، والنائب البرلماني في صفوف حزب “بنغلاديش القومي”، صلاح الدين تشودري، بـ”الجريمة النّكراء، المُدانة والمُستنكَرَة”.

ودَعَتِ “الجماعة”، في البلاغ ذاته والمنشور بموقعها الإلكتروني الرسمي، الهيئاتِ الدولية المَعنيّة بحقوق الإنسان وكل أحرار العالم، إلى “مؤازرة الرموز الإسلامية والوطنية البنغالية في معاناتها مع هذه التصفية المُمنهجة، التي تتعرض لها من قبل سلطات بلادها”، كما طالبت بـ “الضغط على الحكومات والمنظمات الدولية قصد اتخاذ موقف حازم تجاه النظام السياسي البنغالي الحالي المُصِرّ على سفك دماء المعارِضين المسالمين”.

وتَقدَّم مكتب العلاقات الخارجية لـ”الجماعة”، لأسرتيْ الفقيديْن وللحركة الإسلامية البنغالية وللشعب البنغالي، بتعازيها “الأخوية والصادقة” وكل “عبارات المواساة الأخوية الواجبة في مثل هذه الحوادث الأليمة”، حسب البلاغ ذاته.