أخبار الساعة

جدل التطبيع يعود من جديد قبيل إحياء اليوم العالمي لفلسطين

عبد السلام الشامخ

عاد جدل التطبيع ليطفوا على السطح من جديد بالمغرب، قبل أيام قليلة تفصلنا على تخليد اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، حيث طالبت الشبكة الديمقراطية المغربية لللتضامن مع الشعوب، بإيقاف جميع أشكال تطبيع علاقات المغرب السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والرياضية مع الكيان الصهيوني”.

ودعت الشبكة الديمقراطية في بلاغ لها، تتوفر “العمق المغربي” على نسخة منه، ب”التعجيل بإصدار قانون لتجريم قانون التطبيع مع الصهاينة، خصوصا “وأن الشعب الفلسطيني يمر هذه الأيام بظروف خاصة، والمتميزة بالجرائم الدموية التي ترتكبها الآلة الحربية والأمنية الصهيونية”.

الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب نادت إلى ضرورة إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المقرر إحياؤه يوم الأحد 29 نونبر المقبل، كشكل رمزي لمناهضة التطبيع بكل أشكاله”.

وقالت الشبكة الديمقراطية المغربية “إن الدعوة لتخليد اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين، يأتي نظرا للظروف الخاصة التي يجتازها الشعب الفلسطيني، بمقاومته البطولية للاحتلال وبالهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني من طرف عدد من الأنظمة العربية ومن ضمنها المغرب”.

وطالبت الشبكة الديمقراطية في ذات البلاغ، الأمم المتحدة بـ”الكف عن مساواة الجلاد بالضحية، والمستعمر بالمستعمر، وعن محاولة إجهاض الانتفاضة المشروعة لشعب فلسطين”، مبرزة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني هو دعم لنا”.

كما أدانت الشبكة الدعم الأمريكي الاستراتيجي للكيان الصهيوني الاستعماري، مستنكرة تواطؤ الأنظمة العربية التي أصبحت كل أسلحتها وإمكانياتها موجهة ضد مطامح الشعوب في التحرر الوطني والديمقراطية بدل الاحتلال الصهيوني”، حسب البلاغ.