وجهة نظر

أقتلوا المسلمين كافة ولا تذروا منهم فردا

لا أعرف ماذا ينتظر العالم لكي يتخلص من الإسلام والمسلمين وكتبهم؟! ماذا ينتظر لإبادتهم كما فعلت أمريكا بالهنود الحمر الطيبين؟ والصرب والروس بالشيشانيين والبوسنيين الإرهابيين؟!

هم أصل الشر في كل ميليمتر مربع من العالم، هم أصل الجوع والفقر والجهل وكل الكوارث الطبيعية والكيماوية والبيولوجية!

يجب قتلهم جميعا ليتطهر العالم منهم، ليعيش العالم بسلام، فالمسلمون كلهم إرهابيون أو على الأقل مشروع إرهابيين. أو على الأقل يتعاطفون مع الإرهاب، المسلمون لا يموتون أبدا، إنهم يقتلون الناس ويقصفونهم، إنهم ينشرون الظلام والكراهية والبؤس في كل بقاع العالم من القطب إلى القطب. أعطوني بقعة من العالم يموت فيها المسلمون؟!!!، أرأيتم؟ إنهم يقتلون ولا يقتلون.

هم من جوعوا الإنسانية، إنهم يشترون السلاح بأموالهم عوض أن يشتروا الخبز للفقراء واللاجئين ويشترون للأطفال في أفريقيا ملابس تقيهم من الحر والقر.

أنظروا إلى إسرائيل، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرف حقيقة شرهم ومكرهم، لذا فهي تقتل الأطفال حتى لا يكبروا وتقتل النساء حتى لا ينجبن الأطفال وتأسر الرجال حتى لا يجامعوا النساء. حيوا إسرائيل أيها الاوغاد وساعدوها لتقضي على الشر في موطن الشر.

يجب على الأقل خصي المسلمين حتى لا يلدوا مسلمين آخرين، وهكذا سينقرضون ولو بعد حين.

وفي انتظار قتلهم، يجب أولا أن نحرق كتبهم، فهي التي تمدهم بالقوة الشريرة، وهي التي تحرض على القتل، أنظروا في كتابهم : ” قاتلوا الذين يقاتلونكم” ، لماذا لم يكتب فيه ” قبلوا الذين يقاتلونكم “، أرأيتم، إنهم متعطشون للقتل وسفك الدماء.

يجب أن تهدم مساجدهم، ففيها تتلى مضامين كتبهم وتنشر رسالتهم، يحب هدمها وتحويلها إلى أسواق كبرى.
كل مسلم هو بالضرورة مشروع داعشي صغير، ولكن ليس كل ألماني مشروع نازي صغير وليس كل إسباني مشروع فرانكو صغير، وليس كل إيطالي مشروع فاشي صغير…لا وألف لا. المسلم وحده من يشكل خطرا على الإنسانية، فهو من يصنع القنابل العنقودية والنووية والطائرات الحربية لإبادة الإنسانية.

أقتلوا المسلمين كافة ليعيش الناس في أمن وأمان وفي سلم وسلام وفي حب ووئام، إنهم جرثومة خطيرة في جسم الإنسانية، إنهم سرطان العصر وطاعون كل العصور.

نبيهم يقول في موقعة من المواقع، (ألا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً، أو امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا معتصماً بصومعة، ولا تقربوا نخلاً، ولا تقطعوا شجراً، ولا تهدموا بناءً..).

لا تصدقوهم، إنه تكتيك ليسيطروا على العالم. العالم الغربي الحنون لا يقول بهذا لكنه يطبقه، أنظروا إلى هيروشيما كيف تم قصفها بالورود وإلى إفريقيا المستعمرة كيف أن اروبا قد جعلتها جنة من جنان الأرض. أنظروا إلى الڤيتنام والعراق وأفغانستان حيث ينشر الغرب الحب والسلم والسلام؟!

بالمقابل أنظروا إلى الأندلس كيف خربها المسلمون وتركوها صحراء قاحلة بعد أن كانت روضة من روضات الأرض.
إذا لم تستطيعوا أن تقتلوهم، على الأقل لا تأخذوا معكم ولو واحدا منهم إلى المريخ، نريد مريخا بلا مسلمين، نريد مريخا بلا قتل وبلا عنف…