مساهمة المغرب في “كوب 21” تصنف من ضمن الأفضل عالميا

قالت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي أن مساهمة المغرب في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية في باريس الذي سينعقد في 11 دجنبر في بورجي بفرنسا “تصنف من بين الأفضل على الصعيد العالمي “.

وقالت الحيطي في حديث نشرته جريدة (ليكونوميست) اليوم الاثنين “نوجد ضمن الدول الخمس الأوائل، ليس فقط برسم خفض انبعاثات الغازات الدفيئة ولكن من خلال مستوى الجودة العلمية حيث تبقى مساهماتنا جيدة”.

وأكدت أن المغرب يضطلع إلى جانب فرنسا بدور مهم على صعيد التعبئة على مستوى الوفود والمجموعات المكلفة بالتفاوض، مشيرة إلى أن المملكة التزمت بتعاون في المجال التقني لدى الدول الإفريقية عبر خلق مركز للكفاءات خاص بالتغيرات المناخية والخبرة بباريس.

وقالت الحيطي “سنشارك من خلال أربع أروقة، ثلاثة منها ببورجي وآخر للمكتب الوطني للسياحة بالقصر الكبير”.

وذكرت بأن المغرب مرشح أيضا لمكتب الرئاسة الفرنسية لـ (كوب 21).

وبخصوص الاستعدادات لـ (كوب 21)، قالت السيدة الحيطي “إننا مستعدون وسنقدم مشروعا بالمكونات الرئيسية وأرضية للحفاظ على المناخ وموقع إلكتروني بمناسبة هذه القمة”.

ويعتبر مؤتمر الأطراف (كوب)، الهيئة العليا لاتفاقية الأمم المتحدة – الإطار حول التغيرات المناخية التي تم تبنيها خلال قمة الأرض بريو ديجانيرو سنة 1992، وصادقت عليها 196 من الأطراف.

وتعد الاتفاقية- الإطار، اتفاقية كونية من حيث المبدأ، تعترف بوجود تغيرات مناخية، مصدرها الإنسان، وتعطي للبلدان المصنعة الأولوية في التصدي لهذه الظاهرة.