مجتمع

قالت الصحف: “البيجيدي” يدقق حسابات شركات التنمية بالبيضاء

نستهل جولتنا اليومية حول الصحف الصادرة يوم غد الجمعة، بجريدة “الصباح” التي أوردت خبر “تفرغ حزب العدالة والتنمية بمدينة الدارالبيضاء لتدقيق حسابات شركات التنمية المحلية”، إذ نشرت الجريدة أن المكتب المسير للمدينة والمكون من أحزاب المصباح والحمامة والكتاب، عقد منذ بداية الأسبوع الجاري سلسلة من اللقاءات المتتالية مع مسؤولي شركات التنمية المحلية، لتقييم أدائها وبرامجها.

وأضافت اليومية المذكورة، أن مكتب المجلس عقد لقاءات مع شركة مراقبة التدبير المفوض لشركتي قطاع النظافة “سيطا” و”أفيرد”، إضافة لشركات أخرى، قدمت كلها عروضا مفصلة حول برنامج عمل هذه الشركات والمشاريع المنتهية، أو قيد الإنجاز، أو المشاريع المبرمجة، كما قدمت جردا كاملا حول الأغلفة المالية المخصصة لهذه المشاريع، وعلاقتها بمخطط تنمية المدينة.

وفي خبر آخر، نشرت الجريدة ذاتها أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور، أمر بداية الأسبوع الجاري بإيداع ثلاثة دركيين على قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها، بتهمة “التورط في تكوين عصابة إجرامية والتهريب الدولي للمخدرات والمشاركة فيه والارتشاء”،على خلفية قضية حجز 132 كيلوغرام من المخدرات في العاصمة البلجيكية بروكسيل، ليرتفع عدد المتابعين فيها في القضية إلى خمسة دركيين و36 مدنيا.

وفي قضايا المخدرات دائما، أفادت يومية “المساء” أن التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، انتهت باعتقال مسؤول جمركي في قضية حجز 9 كيلوغرام من مخدر “الحشيش” كانت مدسوسة داخل أخطبوط مجمد.
وعلى الصفحة الأولى لليومية نفسها، نقرأ أن السلطات المحلية بمراكش منعت مؤتمرا دوليا يفترض أن يحضره وزراء مغاربة وأتراك، مما أثار غضب وزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا التركي، الذي علم بمنع المؤتمر بعد وصوله للمغرب.

وحسب “المساء” لا يعلم أسباب منع المؤتمر الذي اختار منظموه المغرب لاحتضان الدورة الخامسة بعنوان: “الأمن والجيوبوليتيكا”، والذي كان يفترض أن يناقش خلالها مشاركون من 11 دولة الإشكالات الأمنية التي تطرحها قضايا الإرهاب وتحدياتها في المنطقة، إضافة إلى قضايا النزاعات الداخلية والتغيرات المناخية والبيئية.

جريدة “الأحداث المغربية”، نشرت في عددها ليوم غد الجمعة، أن برلمانيا بإقليم مديونة رفض رفقة شقيقه فتح وحدات صناعية في وجه أعضاء لجنة تقنية يتقدمها ممثل النيابة العامة بالدارالبيضاء، وتضم ممثلي المصالح التقنية لعمالة مديونة والمصالح الخارجية، إلى جانب عناصر القوة العمومية والوقاية المدنية وشركة “ليديك”، قصد الاطلاع على شروط السلامة الصحية بالوحدة الإنتاجية ببلدية مديونة.

وحسب الجريدة نفسها، فإن هذه الزيارة جاءت بعد شكاية ضد مجهول من طرف شركة “ليديك”، قدمتها للمصالح التقنية بعمالة إقليم مديونة وللمجالس المنتخبة بالإقليم، تشتكي ضمنها من إلحاق خسائر كبيرة بمحركات محطة معالجة وتصفية المياه العادمة بتراب الجماعة القروية “المجاطية أولاد طالب”.