أخبار الساعة

زيارة السيسي لبريطانيا بين مؤيد ومعارض

وجهت شخصيات سياسية وأكاديمية وناشطون حقوقيون في بريطانيا، الأسبوع الماضي، رسالة إلى رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، يطالبونه بسحب دعوته لرئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، لزيارة البلاد.

وأثارت الزيارة المقررة الأسبوع الحالي جدلا بين أعضاء مجلس اللوردات البريطاني، حيث وقع حوالي 44 نائبا من الأحزاب المعارضة (حزب العمال والليبراليين الديمقراطيين والحزب الوطني الاسكتلندي) رافضين لدعوة السيسي.

وجاء في العريضة: “إن مجلس العموم يشعر بالفزع لدعوة رئيس الوزراء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى زيارة المملكة المتحدة، لأنه لاحظ أن السيسي عندما كان عضوا في المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة، دعم حل البرلمان المصري عام 2012، وأطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي بانقلاب في عام 2013”.

في المقابل، صرح السفير البريطاني”جون كاسين”لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الاقتصاد والسياحة يعدان محركًا قويا للعلاقات الثنائية، كما أن لندن تعمل على تعزيز العلاقات مع مصر في عدة مجالات.

وأكد كاسين أن بريطانيا تقف بقوة بجانب المصريين للوصول إلى “مصر الجديدة”، التي يحلم بها جميع المصريين على حد تعبيره، وشدد على أن مصر وبريطانيا تنتظران نتائج مهمة خلال الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية وجهت في يونيو الماضي دعوة رسمية للسيسي لزيارة لندن، حيث لقيت هذه الدعوة مؤيدين ومعارضين لها، بعد إصدار المحكمة المصرية حكما بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي.