مجتمع

خسائر فادحة في مخيمات تندوف واستنكار للصمت الجزائري

شهدت مخيمات تندوف خلال هذا الأسبوع  تساقطات مطرية غزيرة وفيضانات، أدت الى خسائر فادحة، حيث انهار عدد كبير من البيوت الطينية للأسر، الأمر الذي عرض الآلاف من قاطني مخيمات تندوف للتشرد في العراء، وذلك حسب بلاغ لمنظمة غوت الصحراويين في مخيمات تندوف توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه.

واستنكرالمصدر ذاته، صمت جبهة البوليساريو ومعها سلطات النظام الجزائري حيال ما يعيشه سكان المخيمات في تندوف ولحمادة باعتبارها الجهة المسؤولة المباشرة عن أوضاع المخيمات، منددة بسياسة الميز القبلي والسلطوي في المخيمات بين الصحراويين على أساس الولاء لبعض التنظيمات السياسية، والتي يتمتع أعضاءها والمقربون منها بامتيازات لا حصر لها.

ودعت المنظمة الجهات الوطنية والدولية المعنية بنزاع الصحراء إلى التحرك العاجل من أجل تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية إلى ضحايا الفيضانات في مخيمات تندوف، مع الأخذ في الاعتبار الأخطار المتفاقمة في صفوف الأطفال والنساء والشيوخ، فضلا عن حالات المرض والعوز، التي تعانيها نسبة كبيرة من الصحراويات والصحراويين داخل المخيمات.

وطالبت المنظمة، الأمم المتحدة بالإسراع في إجراء إحصاء لسكان المخيمات، تطبيقا لقرار مجلس الأمن 2218، الصادر في 28 أبريل 2015، وكذا ممارسة مزيد من الضغط على السلطات الجزائرية للسماح للجهات الدولية المختصة بإجراء عملية الإحصاء، ومراقبة عمليات إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية، وتوفير الظروف الإنسانية لسكان المخيمات.